لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
وجهت المونتيرة هند سعيد صالح، ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، رسالة علنية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحرمه السيدة انتصار السيسي، تطالب فيها بالتدخل لحل أزمة زوجها محمد بكري، الذي تم فصله فجأة من عمله في مشروع تطوير التلفزيون المصري دون إنذار سابق أو تعويض.
وأكدت هند أن كل محاولات التواصل مع المسؤولين داخل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية باءت بالفشل، ما دفعها لتوجيه ندائها إلى رئيس الجمهورية، بعد أن فقدت الأمل في استجابة من الجهات المعنية.
بداية أزمة زوج هند سعيد صالح
روت هند في رسالتها التي نشرتها عبر حسابها في 'فيسبوك' أن زوجها محمد بكري، الذي يشغل مناصب إعلامية بارزة منذ عام 2006، فوجئ في 17 أبريل 2025 بقرار فصله من مشروع تطوير التلفزيون المصري، بعد فصل القناة الأولى والفضائية المصرية عن إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وتحويل تبعيتهما إلى الهيئة الوطنية للإعلام.
رغم أن القرار طُبق بأثر رجعي بداية من أبريل، فإن العاملين، بمن فيهم محمد بكري، لم يحصلوا على أي حقوق قانونية أو تعويضات، لا تأمين صحي، ولا زيادة سنوية، ولا عقود تثبت وضعهم المهني، على حد تعبيرها.
'لم نجد بابًا مفتوحًا'
أشارت هند إلى أنها وزوجها طرقا جميع الأبواب، وحاولا التواصل مع مسؤولين في الشركة المتحدة دون أي استجابة تُذكر. تقول: كل الأبواب اتقفلت في وشنا.. ومكانش قدامي غير إنّي أوجّه رسالتي للرئيس باعتباره أب لكل المصريين.
وأكدت أن زوجها يتمتع بكفاءة مهنية عالية، وهو من أسهم في تأسيس وإطلاق قنوات كبرى، أبرزها القناة الوثائقية عام 2023.
'مش مهم أنا.. بس مش عايزة أفقد استقرار بيتي'
رغم معاناتها الشخصية في الحصول على فرصة عمل بمجال المونتاج -رغم شهادتها المتخصصة- فإن هند شددت على أن استقرار زوجها المهني كان يمثل طوق النجاة للأسرة.
'أنا بقالي 10 سنين بحاول أشتغل وما اشتكيتش.. بس لما كمان شغل زوجي يضيع، إحنا كده بنفقد مصدر رزقنا الوحيد'.
مطلب واضح ورسالة ختامية
في ختام رسالتها، ناشدت هند سعيد صالح الرئيس السيسي والسيدة قرينته التدخل لإيجاد حل عادل، يتمثل إما في عودة زوجها إلى عمله مع الاحتفاظ بحقوقه، وإما إنهاء التعاقد معه بشكل قانوني ولائق، بعد 19 عامًا من الخدمة.
واختتمت بالقول: اللي بحكيه مش أهم حاجة في الدولة.. لكنه أهم حاجة في حياتي. رزق أولادي ما بقاش له مصدر، وأنا متأكدة إن حضرتكم مش هاتخذلونا.