أكد مجلس الوزراء، السبت، مضي الحكومة في القيام بمسؤولياتها للحفاظ على الوفاق السياسي واستكمال تنفيذ ما يسمى بـ'اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا'.

جاء ذلك، خلال اجتماع افتراضي برئاسة عين عبدالملك، رئيس الوزراء رئيس الحكومة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأشار إلى أهمية قيام الحكومة وأعضائها بواجباتهم خاصة مع المرحلة الدقيقة والمفصلية التي يمر بها الوطن، وما يتطلبه ذلك من تكاتف الجهود اكثر من أي وقت مضى.

والجمعة، قال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، في تصريحات صحفية، إن 'الحكومة تعرضت للهجوم من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات المشارك فيها لأسباب غير معروفة، مشيرًا إلى أن الرئاسة تعمل مع الرياض لتجاوز الوضع الحالي'.

ووفق العليمي فإن الحكومة وافقت على تنفيذ الشق السياسي على العسكري في اتفاق الرياض، خشية تدهور الخدمات في عدن.

وذكر أن السعودية وجهت دعوة للحكومة والمجلس الانتقالي للحوار في الرياض لمناقشة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، مضيفًا 'نحن ننتظر عودة الانتقالي للرياض'.

وبحسب مدير مكتب الرئاسة فإن اتفاق الرياض لم يفشل، بل بحاجة إلى تدعيم وتنفيذ ما تبقى من بنوده خصوصا فيما يتعلق بالشق العسكري.

وأضاف 'حريصون على عودة الحكومة إلى عدن عقب عيد الفطر بعد إنهاء جولتها التفقدية في المحافظات اليمنية'.

وأوضح أن الحكومة كانت تسعى إلى أن يكون اتفاق الرياض شاملًا كل التشكيلات العسكرية في اليمن خارج وزارة الدفاع، غير أن الرياض فضّلت أن يكون الأولوية لحل الوضع في الجنوب.