تصدرت الفنانة أنغام، محركات البحث 'جوجل'، في أعقاب تعليقها على الشائعات حول اتهامها بأنها سبب الحملة التي شُنّت على الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعد حفلها في «مهرجان موازين» بالمغرب.

ووجهت أنغام رسالة لجمهورها ومحبيها، وهي تبكي في مداخلة هاتفية ببرنامج 'كلمة أخيرة'، مع الإعلامية لميس الحديدي، بعد توجيه انتقادات حادة من البعض ضدها، واتهامها بأنها تقود حملة ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب، بسبب استخدام الأخيرة 'البلاي باك' في حفلها بمهرجان موازين.

وطالبت أنغام، الجميع بعدم مقارنتها بأي فنانة أخرى، وأن الجمهور الذي يحبها من المفترض أن يحبها لنفسها فقط ولا يضعها في مقارنه مع غيرها ولا يقلل من شأن أي فنان لأجلها لأن ذلك غير مقبول بالنسبة لها ويضعها في موقف حرج.

وأضافت أنغام: “إيه علاقتي أنا باللي حصل مع شيرين في الحفلة، أنا مالي، ودا مش أول مرة وأنا طول الوقت على مدار 4 سنين” تلقيح منها شخصيا” زعلت وعذرتها كتير وقافله الموضوع كتير، لكن لما توصل الحكايه إنها تطلعني بتاعت مؤامرات دا ظلم وحرام وعيب أنا أكبر من كده وهي أكبر من كده “المنتفعين اللي حوليها كبروا الفكرة جواها”.

وقالت: “من النهاردة أي حد هيذكر اسمي هرفع قضيه رفعت قضية على شاب قال مش هترحمي شيرين بقى ياانغام؟، حبسته، كده حرام وعيب والظلم دا كتير”.

واختتمت: “دا غير مقبول بالنسبالي وعمره مكان مقبول واللي بيحبني مش دا الأسلوب اللي تكبرني بيه، دا طلبي من جمهوري، أدعولي ولو سمحتوا متقرونيش بحد متحطونيش في مواقف، إن الناس تعتقد أن أنا اللي زاقكم لأن الناس بتشوف كده بالظبط انتم بتظلموني مش بتحبوني”.

وفي ضوء هذه التطورات، اعتبرت أنغام أن ما تتعرض له لا يُعد فقط خلافًا فنيًا، بل حملة ممنهجة على شخصها الفني والإنساني، قائلة: 'دي مش شوية إشاعات، دي حملة حقيقية، واللي حصل ده جزء من مناخ سمّمت فيه وسائل التواصل الجو العام، وبقى طبيعي جدًا الإساءة لأي فنان بدون دليل'.

ورغم الحديث المتكرر عن وجود توتر بينها وبين شيرين عبد الوهاب، إلا أن أنغام، نفت أن تكون هناك خصومة مباشرة، بل أكدت أنها كانت تتعاطف معها في كثير من المواقف، لكنها ترى أن تحميلها مسؤولية أزمات شيرين هو نوع من الافتراء وخلق عداوات مفتعلة.