تنظم مكتبة الإسكنرية، عبر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، معرض 'معًا' للحرف اليدوية والأشغال الفنية، نتاج أعمال أبطال ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.

وفي هذا التقرير نستعرض لكم فعاليات المعرض والذي تنطلق غدا الخميس، وتستمر حتى يوم السبت 14 سبتمبر الجاري.

ففي السابعة من مساء غد الخميس، تنطلق فعاليات معرض 'معًا' للحرف اليدوية، ويفتتح المعرض الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور ممثلين عن عدة مؤسسات، تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، منها المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع 'مجمع خدمات الإعاقة لكبار السن'، ومؤسسة براعم جنتي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة 'أيامنا الجاية' لذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعية صوت المعاق، ومشروع 'معانا' لدمج ذوي الهمم Yalla Volunteer. كما يشارك في الافتتاح مجموعة من الأدباء والمثقفين والفنانين والشخصيات العامة.

وفي الثامنة من مساء غد الخميس 12 سبتمبر، يحتضن بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، والتابع لـ مكتبة الإسكندرية، حفل للإنشاد الديني، ضمن فعاليات المعرض، يحيي الحفل فرقة المولوية المصرية، بقيادة المنشد دكتور عامر التوني.

وفي نفس التوقيت ــ الثامنة ــ من مساء بعد غد الجمعة 13 سبتمبر، يحتضن بيت السناري أيضا، حفل فني غنائي والذي تحييه فرقة الغوري للموسيقي العربية.

وفي الثامنة مساء يوم السبت 14 سبتمبر، وفي رحاب بيت السناري أيضا، يقام حفل للسيرة الهلالية، والذي تحييه فرقة قنديل بني هلال.

ويضم معرض 'معًا' للحرف اليدوية، مجموعة من الاشغال الفنية والحرفية واليدوية من صنع أبطال ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، والتي تشمل الرسم والنحت والخياطة والخزف وصناعة الأثاث والكروشيه والشموع والنسيج والحلي والجلود وغيرها من الحرف والفنون.

يقدم المعرض والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، تجربة ثقافية غنية من خلال مجموعة متنوعة من الحفلات الفنية. يُحيي الدكتور عامر التوني وفرقته 'المولوية المصرية' حفل افتتاح المعرض، بينما تقدم فرقة الغوري للموسيقى العربية حفلًا موسيقيًا في اليوم الثاني. ويختتم المعرض فعالياته بحفل موسيقي وغنائي مميز يسلط الضوء على السيرة الهلالية من أداء فرقة قنديل بني هلال.

يأتي المعرض في إطار الحفاظ على التراث الثقافي والتجارب الإنسانية، وتوفير فرصة للأفراد ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة لعرض مهاراتهم وابتكاراتهم في مجال الحرف اليدوية والأشغال الفنية، وكذلك تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى نشر الوعي حول قدرات هؤلاء الأفراد وحقوقهم، والتشجيع على تكافؤ الفرص والاندماج الكامل في المجتمع.