اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥
جددت قوات إسرائيلية، الخميس، انتهاكها للسيادة السورية بتوغل جديد في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، ونشرت قواتها في إحدى قراها وعرقلت حركة المارّة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية 'سانا'، 'توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في قرى عدة بريف القنيطرة الجنوبي'.
وأشارت أن 'قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتي همر توغلت في عدد من قرى ريف القنيطرة الجنوبي'.
وبيّنت أن توغل القوات جاء 'انطلاقا من تل أحمر غربي، وسلكت الطريق المؤدي إلى قرية كودنة وصولا إلى قرية عين زيوان، ومنها إلى قرية سويسة وانتشرت داخل القرية، وقامت بتفتيش المارة وعرقلت الحركة'.
ومساء الأربعاء، قصفت مسيّرة إسرائيلية محيط سد المنطرة، في ريف القنيطرة الشمالي؛ بهدف منع المدنيين من الاقتراب منه.
ويُعتبر سد المنطرة المورد الرئيسي للمياه بمحافظة القنيطرة، بإسهامه في مياه الشرب وتوفير المياه للأنشطة الزراعية.
وقبيل ذلك القصف، اعتدت قوة من الجيش الإسرائيلي، على مجموعة من الأطفال والنساء أثناء جمعهم نبات الفطر في المنطقة الواقعة بين قريتي العدنانية ورويحينة.
وفي اليوم ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي توغلا جديدا داخل ريف درعا الغربي جنوبي سوريا، واعتقل شابين من سكان بلدة 'جملة' بعد عمليات تفتيش ومداهمة.
وتأتي هذه الاعتداءات، وسط مفاوضات سورية إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق أمني، حيث تشترط دمشق أولا عودة الأوضاع على الخريطة إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، حين أطاحت فصائل الثورة بنظام بشار الأسد.
وفي ذلك التاريخ، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، مستغلة الأوضاع الأمنية التي صاحبت الإطاحة بالأسد.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب، شن الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.













































