قال محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة إن موكلته ما تزال حتى اللحظة الراهنة قادرة على الفهم والإدراك واتخاذ قراراتها بنفسها.

وذكر إصلاح في مداخلة مع برنامج 'الحكاية' المذاع على قناة 'أم بي سي مصر': 'عندما تم تقديم طلب الحجر من دفاع الطرف الثاني في الجلسة الأخيرة، أوضحت للمحكمة أن لدي تقريرا فنيا واضحًا، وأنني لست القاضي الذي يتخذ القرار، بل القانون هو الذي يقرر'.

وأضاف: 'الحجر هو أحد حدود الله، ولا يجوز أن يطبق بناءً على الشبهات فمنذ عام 1951 وحتى 2009، كان هناك أزمة في تنظيم مسألة الحجر على الأشخاص الذين يعانون من آفات عقلية أو نفسية'.

وتابع: 'الحجر لا يوقع إلا في أربع حالات محددة على سبيل الحصر، ولا يمكننا اختراع حالة جديدة أو الادعاء بأنها تستوجب الحجر.'

وأكمل: 'الحجر يعني قانونيا إعلان وفاة الشخص من حيث الأهلية والوجوب، لأنه يؤدي إلى غل سلطته في إدارة أمواله أثناء حياته ومجرد تقديم طلب الحجر قد يضر بسمعة الشخص، وهذا ما نص عليه المشرع سابقًا، حيث ترتّب على الطلب آثارا جسيمة'.

وواصل: 'حتى مجرد تقديم الطلب والتعامل به في الجهات المختلفة قد يؤثر على كل شيء، لا سيما إذا كان للشخص وضع مالي واضح.'

واختتم قائلًا: 'أنا شخصيا أملي في الحياة عند ماما نوال، أن تكرمني وتدفع لي أتعابي، لأنني أعمل لقاء أجر، وأنا أعمل بهذه القناعة وأبذل كل جهدي'.