تعرضت قافلة للصليب الأحمر اللبناني مصحوبة بالجيش اللبناني لهجوم أثناء إجلاء الجرحى من بلدة الطيبة، وهى قرية حدودية في جنوب لبنان.

وأُصيب أربعة متطوعين من الصليب الأحمر اللبناني، وفقًا لبيان صادر عن الصليب الأحمر اللبناني. وقالت المنظمة إنها قامت بتنسيق تحركاتها مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود، لكنها تعرضت للهجوم رغم ذلك.

وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل جندي لبناني وإصابة آخر، متهمًا إسرائيل بالهجوم، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني عن مقتل جندي وإصابة آخر جراء ضربة إسرائيلية.

وقال الجيش إن الجنود كانوا مشغولين في 'تنفيذ مهمة إجلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني' في الطيبة بجنوب لبنان.

وتدعي إسرائيل مرارًا أنها تستهدف حزب الله في لبنان.

وفي تصريحات خلال الدقائق القليلة الماضية، ادعى حزب الله أنه تصدى لمحاولة من القوات الإسرائيلية لعبور الحدود إلى لبنان من بوابة فاطمة، غرب المجتمع الإسرائيلي في متولا. ولم يصدر أي تعليق عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذا الادعاء.

في الوقت نفسه، زعمت إسرائيل، عبر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي، أن حزب الله كان يقوم بتهريب الأسلحة إلى لبنان من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي، ولم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل.

وأعلنت القوات العسكرية الإسرائيلية عن أنها تعتقد أنها قتلت ثلاثة من كبار شخصيات حماس في غارة جوية 'قبل حوالي ثلاثة أشهر'.

وقد ذكرتهم كالتالي: 'راحي مشتهى، رئيس حكومة حماس في قطاع غزة؛ سامي السراج، الذي كان يشغل حقيبة الأمن في المكتب السياسي لحماس ولجنة العمال في حماس؛ وسامي عودة، قائد آلية الأمن العامة في حماس'.

في البيان، ادعت إسرائيل أن 'حماس لم تعلن عن وفاتهم كما فعلت بعد عمليات الإزالة السابقة، من أجل منع فقدان المعنويات ووظائف عناصرها الإرهابية'.

لم يوضح البيان لماذا انتظرت إسرائيل للإعلان عن هذا الادعاء. واتهمت الرجال الثلاثة بتنفيذ أعمال إرهابية ضد إسرائيل، وقالت: 'سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام مطاردة جميع الإرهابيين المسئولين عن مذبحة 7 أكتوبر'.