تواصلت الاحتجاجات في حضرموت، الأربعاء، ولليوم الرابع على التوالي.

يتزامن ذلك مع حراك إقليمي لتغييرات على مستوى السلطة هناك.

خاص – الخبر  اليمني :

واقر محتجون نصب خيام اعتصام مفتوح امام المقرات الحكومية بمدينة المكلا، المركز الإداري لساحل حضرموت. كما شهدت مديريات اخر كتريم والريدة والشحر احراق للإطارات وقطع الشوارع خصوصا الخطوط الدولية الرابطة مع السعودية.

وكان بارزا في شعارات اليوم حديث المحتجين عن وقوعهم تحت الاحتلال ومطالبتهم برحيل الامارات والسعودية واتهمهما بالوقوف وراء ما تتعرض له المحافظة النفطية من نهب للموارد وانهيار الخدمات.

وجاء قرار  الاعتصام المفتوح  وسط محاولات لاحتواء الاحتجاجات حيث أعلنت المنطقة العسكرية الثانية، المحسوبة على الامارات، رفضها ما وصفته بالتخريب وقطع الطرقات  في تهديد بالقوة.

وجاء تهديد العسكرية الثانية عقب مواجهات بين قواتها والمحتجين اثر محاولات فتح طرقات قتل فيها شاب، وفق تقارير إعلامية.

كما تحدثت تقارير إعلامية عن عودة الكهرباء مع وصول وقود من شركة بتر ومسيلة بوادي وصحراء حضرموت.

وتاتي هذه التطورات مع سباق اماراتي – سعودي لحسم المعركة.

واعلن المجلس الانتقالي ، ابرز اذرع الامارات بالمحافظة، تخليه عن المحافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي.

واصدر المجلس المنادي بالانفصال بيان يحمل فيه بن ماضي مسؤولية تدهور الأوضاع ، بينما أفادت مصادر مطلعة بان بيان الانتقالي كان بتوجيه اماراتي بغية الدفع بالمجلس لخلافة  بن ماضي .. وتزامن البيان مع خروج انصار الانتقالي للمشاركة بالتظاهرات رغم محاولته وادها.

وظهرت عشرات المتظاهرين يرتدون اعلام الجنوب  ي شوارع المكلا يرفضون تعيين عصام بن حبريش وكيل اول المحافظة بديلا لبن ماضي.

وبن حبريش يعد ابرز المحسوبين على السعودية وابرز المتهمين بتدبير الاحتجاجات بعد قراره قطع الوقود عن المكلا  وسط خلافات مع السلطة المحلية.