4 مايو / خاص

تفاخر سياسيون جنوبيون اليوم بانتصارات القوات المسلحة الجنوبية العربية في وادي حضرموت ضد ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية.

وأكدوا على أن الجنوب العربي كله اليوم يحتفي بانتصارات قواتنا الجنوبية العربية الباسلة.

وأشاروا إلى أن ما سطره أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية العربية الباسلة في وادي حضرموت اليوم يرفع الرأس فخرا واعتزازا.

وطالبوا الأمم المتحدة بضرورة تعزيز جهود مواجهة الإرهاب في وادي حضرموت خاصة، ومحافظة حضرموت عامة.

كما أكد السياسيون والنشطاء الجنوبيين، أهمية موقف أبناء شعب الجنوب العربي مع إخوانهم في وادي حضرموت خاصة، ومحافظة حضرموت عامة.

وأطلق سياسيون ونشطاء عصر اليوم الأربعاء 3 ديسمبر / كانون الاول 2025م، وسم #الجنوب_كله_سيئون على منصات التواصل الاجتماعي، وكذا وسم #المستقبل_الواعد .

وأكدوا على رفض كافة أبناء شعب الجنوب العربي، ما قامت به ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية من إستخدام للرصاص الحي ضد المدنيين العزّل.

وأشاروا إلى أهمية موقف مشايخ وأعيان وادي وصحراء حضرموت، الذين أعلنوا بوضوح مساندتهم الكاملة للقوات المسلحة الجنوبية العربية، وتأييدهم لتقدم أبطال قواتنا الجنوبية الباسلة.

وندد السياسيون الجنوبييون بالقمع والتعسف الذي كانت تمارسه ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية، ضد أبناء وادي حضرموت.

وجددوا التأكيد على أن قوات المنطقة العسكرية الأولى، تعد مليشيا احتلال إرهابية، ولا تمت بصلة للجيش الوطني وقد تجسد ذلك من خلال تهديد أمن حضرموت وتوجيه السلاح إلى صدور المتظاهرين السلميين في شارع الستين بسيئون.

وأشاروا إلى أن ما كانت تستخدمه ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية، للرصاص الحي ضد المدنيين العزّل في وادي حضرموت، يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وإرهاب يستوجب المحاسبة الفورية على أعلى المستويات.

وأكدوا على رفض كافة أبناء شعب الجنوب العربي لأي تواجد عسكري إرهابي غاشم، باعتباره تهديدًا للسلم الأهلي، وهو مرفوض في كل شبر من أرض الجنوب العربي الحر.

وفضحوا التخادم الحاصل بين ميليشيا الإخوان المتمثلة بميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية، وميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك ضد دول التحالف العربي عامة، وضد المملكة العربية السعودية، التي قدمت الغالي والنفيس في الجنوب العربي، وفي اليمن الشقيق.

وأكدوا على أن ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية، تعتبر خنجر مسموم في خاصرة التحالف العربي، والمملكة العربية السعودية، لا سيما بعد أن أُثبت تورطها في عمليات الاغتيال والاختراق ضد القوات السعودية.

كما استذكروا أسماء شهداء القوات المسلحة السعودية، ونشر، ورفع صورهم، ومن بينهم الذين سقطوا في وادي وصحراء حضرموت.

وأكدوا على أن انتصارات قواتنا الباسلة، يعتبر رد اعتبار لدماء قوات التحالف العربي عامة، وقوات المملكة العربية السعودية خاصة، وذلك وفاءً لتضحياتهم العظيمة، مشيرين إلى أن ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية التي أطلقت النار على أطفال وشيوخ سيئون، هي ذاتها التي تضم في صفوفها عناصر متطرفة، وإرهابية سهلت اغتيال جنود دول التحالف العربي، وجنود القوات المسلحة السعودية.

وأوضحوا الرابط المشترك بين تمرد عمر بن حبريش التخريبي في صحراء حضرموت، وقمع ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية في وادي حضرموت.

كما طالبوا بسرعة تنفيذ مذكرات الضبط القهرية الصادرة عن النيابة الجزائية بحق المتمردين.

وجددوا التأكيد على أن القبائل في الجنوب العربي، تعتبر سند قوي للدولة ولتطبيق القانون، مشيرين إلى أن تمرد عمر بن حبريش التخريبي في صحراء حضرموت، وقمع ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية في وادي حضرموت، يعتبر وجهين لعملة واحدة، ويمثلان النشاط الإخواني الحوثي الإرهاب المعادي للجنوب العربي وشعبه وقضيته العادلة.

كما نددوا بشدة أعمال بن حبريش التي أدت إلى توقف المنشآت النفطية وحرمان كافة أبناء شعب الجنوب العربي من الخدمات.

وأكدوا على أن موقف جميع محافظات الجنوب العربي، يؤكد على وحدة الموقف الوطني الجنوبي مع أبناء حضرموت خصوصًا، وأن قضية تحرير وادي حضرموت هي قضية كل جنوبي لا تقبل التجزئة.

كما وجهوا التحية لصمود أبطال سيئون الاشاوس الذين تصدوا بأجسادهم لرصاص أفراد ميليشيا المنطقة العسكرية الأولى الإرهابية، مشيرين إلى أن صمود أبطال سيئون الاشاوس، يعتبر الشرارة التي أشعلت مسيرات التضامن الكبرى في كافة محافظات الجنوب العربي.

كما دعا السياسيون، كافة النشطاء ورواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوب_كله_سيئون ، و هاشتاج #المستقبل_الواعد .