كشف الخبراء، إن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي غني بالألياف والبروتينات قليلة الدهون أو النباتية والدهون الصحية هو أفضل طريقة لتحسين صحة الكبد وتقليل خطر الإصابة بالأمراض .

متابعات- الخبر اليمني :

السردين

الأسماك، مثل السردين، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، حيث أن تناول مكملات أوميجا 3 يفيد مرضى الكبد الدهني غير الكحولي، حيث يقلل دهون الكبد، ويعزز الحماية ويخفض البروتين الدهني عالي الكثافة الكولسترول، وخفض مستويات الدهون الثلاثية.

على الرغم من احتواء السردين على تركيزات عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، وقدرته على استقلاب الدهون، إلا أن حساسية الأنسولين لديه أقل.

كما أن السردين، لغناه بفيتامين ب12، يساعد في المرحلة الثانية من عملية إزالة السموم من الكبد، وهي المرحلة التي يعاني فيها معظم الناس من مشاكل في المرارة. كما أنه غني بالتورين.

الألياف

ترتبط الأطعمة الغنية بالألياف، مثل دقيق الشوفان الكامل، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهني.

تساعد الألياف على إخراج الفضلات من الجسم وتمنع إعادة الامتصاص بتخفيف الضغط عن الكبد.

كما أنها مصدر طبيعي للترابط، وهي جيدة التحمل لمشاكل مثل إسهال الأحماض الصفراوية وارتجاع المرارة.

وفقا للدراسات، فإن اتباع نظام غذائي مغذي غني بالأطعمة الغنية بالألياف فعال في خفض مستويات الدهون الثلاثية.

الخضراوات

الخضراوات الورقية مثل السبانخ غنية بمركبات تساعد في مكافحة مرض الكبد الدهني. وتشير الدراسات إلى أن الخضراوات الورقية تحديدًا تقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، ربما بسبب النترات والبوليفينولات المميزة الموجودة فيها.

القهوة

يمكن لفنجان قهوة يومي أن يساعد في حماية كبدك من أي مشاكل صحية. تشير الدراسات إلى أن تناول القهوة بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وكذلك انخفاض خطر تفاقم تليف الكبد لدى المصابين به.

تساعد القهوة أيضًا على خفض عدد إنزيمات الكبد غير الطبيعية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.

الكولين

الكولين مهم للغاية لإنتاج الصفراء وتدفقها. كما أنه يدعم استقلاب الدهون والكوليسترول، وينبغي تناوله يوميًا لإزالة الدهون من الكبد ومنع تراكمها فيه. يوصي الخبراء بتناول بيضتين يوميًا للحصول على الجرعة اليومية اللازمة من الكولين.