أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالجهود الدبلوماسية المصرية في الملف الخارجي ودعم القضايا العربية، مؤكدًا أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كقوة داعمة للاستقرار والسلام.

وأكد السادات في بيانه أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضايا العربية، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على مبادئ راسخة تدعم الحقوق العربية وتدعو إلى حلول سلمية للنزاعات، مؤكدا أن الرئيس نجح في تعزيز العلاقات مع الدول العربية والأفريقية والدولية، وتُعد نموذجًا للدبلوماسية الناجحة التي تحقق المصالح الوطنية وتدعم الأمن القومي العربي.

وأشار السادات إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث تواصل دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أشاد بالجهود المصرية في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يعزز موقف القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وسعيها الدائم لوقف إطلاق النار والوصول إلي سلام شامل عبر حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حدود يونيو 1967.

كما أكد النائب عفت السادات أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي نجحت في تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، من خلال مبادرات تنموية ودبلوماسية تدعم استقرار القارة الأفريقية وتدعم جهود التنمية المستدامة، وأشار إلى أن مصر أصبحت شريكًا أساسيًا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مثل مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف.

واختتم السادات بيانه بتوجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الحثيثة في تعزيز مكانة مصر ودورها الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا قلعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.