جاكرتا في 03 ديسمبر/ بنا / ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الكارثية التي ضربت إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند الأسبوع الماضي إلى أكثر من 1300 قتيل، ونحو ألف مفقود.

وأغرقت أيام من الأمطار الموسمية الغزيرة مساحات شاسعة، تاركة آلاف الأشخاص محاصرين، وبعضهم يتشبث بأسطح المنازل والأشجار بانتظار إنقاذهم.

وقالت السلطات إن عدد القتلى بلغ ما لا يقل عن 1347 شخصًا (753 في إندونيسيا، و410 في سريلانكا، و181 في تايلاند، وثلاثة في ماليزيا).

وأوضح رئيس سريلانكا 'أنورا كومارا ديساناياكي' أن الوقت لا يزال مبكرا لتحديد العدد النهائي للضحايا في بلاده.

وفي إندونيسيا، الدولة الأكثر تضررًا، واجهت فرق الإنقاذ صعوبات شديدة في الوصول إلى القرى في جزيرة سومطرة، حيث جرفت المياه طرقًا وانهارت جسور، وما زال ما لا يقل عن 650 شخصًا في عداد المفقودين، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

وتعد هذه الكارثة الأكبر دموية في إندونيسيا منذ زلزال وتسونامي سولاويزي عام 2018 الذي أودى بحياة أكثر من 4300 شخص.

من ناحيته، أعرب 'أنطونيو غوتيرتش' الأمين العام للأمم المتحدة، عن حزنه العميق إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح الناجمة عن تللك الفيضانات والانهيارات الأرضية الشديدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، وفقًا لموقع 'أخبار الأمم المتحدة'، إن الأمم المتحدة تتواصل بشكل وثيق مع السلطات في البلدان الأربعة، وأن المنظمة على أهبة الاستعداد لدعم جهود الإغاثة والاستجابة، مؤكدًا أن فرق الأمم المتحدة تحت تصرف الحكومات لتقديم المساعدة اللازمة.

م.ص, خ.س, s.a