واصل سعر الذهب في مصر تراجعها خلال التعاملات المسائية اليوم الخميس 26 يونيو 2025، لتسجل خسائر ملحوظة على مدار الـ48 ساعة الماضية، وسط تذبذب واضح في الأسواق العالمية، وهبوط في سعر الأونصة عالميًا إلى ما دون 3320 دولارًا. 

وسجل الجنيه الذهب خسارة قدرها 920 جنيهًا مقارنة بسعره يوم الثلاثاء الماضي، في أكبر انخفاض يشهده منذ أسابيع.

مفاجأة في سعر جرام الذهب عيار 21 الآن بدون مصنعية الخميس 26 يونيو 2025جولد بيليون: ضعف الدولار يدعم صعود سعر أونصة الذهب بشكل محدود800 جنيه تراجعا.. أسعار الذهب والدولار اليومأسعار الذهب اليوم الخميس 26-6-2026

سجلت أعيرة الذهب المختلفة انخفاضات واضحة في السوق، وجاءت الأسعار كالتالي:

شهد سعر الجنيه الذهب انخفاضًا حادًا ليسجل 37480 جنيهًا للبيع، و37280 جنيهًا للشراء، بعدما كان قد وصل إلى 38380 جنيهًا قبل يومين فقط، ليفقد بذلك نحو 900 جنيه في يومين فقط، وهو انخفاض كبير يعكس التراجع الحاد في سعر الذهب الخام عيار 21، حيث يزن الجنيه الذهب 8 جرامات من هذا العيار.

بلغ سعر الأونصة (الأوقية) في السوق 166537 جنيهًا للبيع، و165648 جنيهًا للشراء، بينما سجلت الأونصة عالميًا 3317.63 دولارًا، وفقًا لآخر تحديث صادر عن وكالة بلومبرج، بنسبة تراجع بلغت 0.22%، مدفوعة بالهدنة بين إيران وإسرائيل.

الأوقية العالمية تعادل 31.1 جرامًا من الذهب الخالص عيار 24، وتُعد المؤشر العالمي الذي يُبنى عليه تسعير الذهب محليًا.

تراجعت أسعار سبائك الذهب تزامنًا مع انخفاض أسعار الذهب الخام، وسجلت:

سعر سبيكة الذهب 10 جرامات: نحو 53480 جنيهًا

سعر سبيكة الذهب 50 جرامًا: بلغ 267400 جنيه

سعر أونصة الذهب (31.1 جرامًا): سجلت 166322 جنيهًا

وتُعد السبائك من الخيارات الاستثمارية الشائعة بين المصريين، ويحسب سعرها بناءً على سعر جرام الذهب عيار 24، بدون مصنعية أو إضافات.

السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض الكبير هو التراجع المستمر في سعر الذهب عالميًا، مدفوعًا بترقب الأسواق لتحركات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، حيث تؤثر هذه القرارات بشكل مباشر على جاذبية الذهب كأداة استثمارية.

كما أن حالة الهدوء في الطلب المحلي على شراء الذهب، خاصة الجنيهات والسبائك، ساهمت في عبوط الأسعار، حيث يقل الإقبال على الشراء مع توقعات المواطنين بمزيد من التراجع، ما يعزز فرص الانخفاض أكثر.

تتجه التوقعات إلى استمرار التذبذب في حركة الذهب، محليًا وعالميًا، في ظل بيانات اقتصادية مرتقبة بالولايات المتحدة، وغياب أي محفزات اقتصادية حاليًا في السوق. 

وفي ظل هذه الأجواء، ينصح بعض المحللين بالترقب، مؤكدين أن السوق قد يشهد مفاجآت، سواء صعودًا أو هبوطًا، بناءً على تطورات السياسة النقدية العالمية والجيوسياسية.