شهد عام 2024 عددًا من القضايا البشعة والغريبة على المجتمع ، مما أثار غضب الرأي العام على مرتكبيها ، كان أبرزها جريمة الدارك ويب، ابتزاز نيرة صلاح، وحرق طبيب الإجهاضللاجنة في كرداسة.

في فبراير الماضي، أثارت واقعة إنهاء نيرة صلاح، 19 عامًا، طالبة بكلية الطب البيطري، غضب الرأي العام عقب تسريبات حول تهديدها وابتزازها بصور شخصية من 5 من زملائها في المدينة الجامعية، إثر التقاط صور لها في الحمام فقررت التخلص من حياتها.

وعقب تحقيقات موسعة وفي أقل من 3 أشهر، قدمت النيابة المتهمين للمحاكمة إلى جانب 11 متهمًا آخرين بنشر أخبار كاذبة حول الواقعة على السوشيل ميديا وقضت بمعاقبة المتهمين الرئيسيين «شروق.ك» و«طه.م» بالسجن 3 سنوات مع محو كافة التسجيلات، بعد أن وجهت لهما تهمتي التهديد وانتهاك حرمة الحياة الخاصة.

كما كان لقضية كريم محمد سليم، 37 سنة، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح التجمع»، التي وقعت في 28 مايو الماضي، نصيب من الأفعال الإجرامية الغريبة حيث أنه تورط في قتل ثلاثة سيدات ومعاشرة أجسادهن موتى لتحقيق نشوة شاذة.

وعقب أشهر قضت محكمة جنايات القاهرة، بإعدامه شنقًا وتم تقديم استئناف على الحكم لتورطه في قتل الضحية الأولى نورا، مجهولة الهوية، عمدًا مع سبق الإصرار بأن استغلها في تنفيذ رغبته الشاذة الجامحة في معاشرة جثث الموتى، وقتل الضحية الثانية رحمة التي استغل احتياجها لمنزل للإيواء وعاشرها عدة مرات وخنقها خلال العلاقة وعاشر جثتها، وكذلك الضحية الثالثة هى أميرة التي قدم لها عقار مخدر ومهدىء للأعصاب وخنقها برابطة عنق ثم ألقى جثتها في الطريق الصحراوي.

حملت القضية التي كانت هدفها الوصول والتربح من الشبكات المظلم والعالم السري للساديين والمتلذذين بالدماء والعنف رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، متورط فيها قهوجي مصرى يقيم في الكويت.

المتهم الأول يدعى طارق، قهوجي، استدرج الطفل 'أحمد. س' 15 عامًا، لمنزله ومزق جسده وانتزاع أحشائه من خلال توجيهه من مراهق مصري مقيم في الكويت تواصل معه عبر جروب للاتجار في الأعضاء البشرية ثم تواصل معه في فيديو كول لتنفيذ جريمته مقابل ملايين الجنيهات.

كان المتهم الأول عاملًا في مقهى انتقل لشبرا الخيمة عقب طرده من منزل والده واستأجر شقة في منطقة شبرا الخيمة وتعرف على الطفل الضحية وبدأ يتودد له بالهدايا والأموال للعب واللهو حتى وصل لغايته واستدرجه لمنزله وتعدى عليه حتى قتله وانتزع أحشاءه.

والمتهم الثاني المراهق المتلذذ بالعنف والسادية يدعى علي الدين محمد الزيات، 15 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة مودرن أكاديمي بدولة الكويت، قال تولدت لديه حب الفيديوهات العنيفة وكان يتلذذ بمشاهد الدماء ويستمتع بها ومن خلالها تمكنت من الولوج لمواقع محجوبة في الدارك ويب وكان الدخول لها بمبالغ مالية محددة، وخطط لتصوير فيديوهات مثل تلك الفيديوهات ومحاولة بيعها لتلك المواقع للتربح وتكون حقيقية لأشخاص وهنا قام بإنشاء حساب على الفيسبوك 'علي خالد'، ودخل في جروبات خاصة ببيع الكلى في مصر وتواصل مع المتهم الأول.

حيث تواصل معه في أبريل 2024 وطلب منه يحضر شخصا من يكون عمره من 6 لـ18 سنة ويشرح جسده بمشرط جراحي فوافق وبدأ يراسله بصورة الضحية أحمد وحدد له الأدوية والمنومات والمستلزمات الطبية لاستخدامها في قتل الضحية وتشريحه لأخذ عينات وتصوير الفيديو، وبالفعل يوم 15 أبريل استدرج الطفل لشقته وأعطاه منوما وكلمه فيديو كوول وسجل الواقعة، وتم اكتشاف أمرهما بعثور والد الطفل على جثته في منزل المتهم الأول.

وفي منطقة حدائق القبة، وقعت جريمة بشعة بطلها موظف بوزارة التعليم والبحث العلمي عندما قتل والدته السيدة المسنة واشعال النيران في شقتها بسبب طلب منها أموال لتعاطي المواد المخدرة ورفضها حيث توجه المتهم إلى سيارته وأخذ منها كمية من البنزين وسكبه عليها في محاولة لتهديدها، ولكنها لم تستجب بإخراج الأموال، فأشعل النيران بها وفي الشقة وتسبب في قتلها.

وفي منطقة التجمع ارتكب طبيب نساء وتوليد حاصل على الجنسية الأمريكية جريمة اغتصاب بناته الثلاثة بالإكراه وصورهن مقاطع خادشة للحياء لابتزازهن داخل فيلته في منطقة التجمع تحت تهديد السلاح، حتى قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة.

تلك الجريمة البشعة تعود لعام 2017 عندما أنشأ الطبيب 'أحمد.س' مركزًا طبيًا غير مرخص في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة،، واستغل الطبيب الفتيات الحاملات من علاقات غير شرعية وأجرى لهن عمليات إجهاض مقابل مبلغ مالي قدره 1500 جنيه، وبعد العمليات، كان يحرق الأجنة في محرقة صنعها خصيصًا أعلى سطح المبنى ويلقي البقايا لكلاب شرسة يربيها.

واعترف الطبيب بإجراء عمليات الإجهاض مُبررًا ذلك برغبته في تقليل الأطفال غير المرغوب فيهم، معتبرًا أن هؤلاء الأطفال قد يصبحون مجرمين في المستقبل، وقضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بالسجن 10 سنوات للمتهم بعد ثبوت إدانته.

جاءت بداية قضية سما كلينك بانتشار صورة لسيدة ترتدي مشغولات ذهبية وتحمل سلاح ناري وخلفها عدد من ' البودي جاردات' وتبين أنها تدير مركز تجميل في مدينة نصر يعمل بدون ترخيص.

ووجهت النيابة لها تهم استخدام مواد مجهولة المصدر، واستعراض القوة والنفوذ.