أوسلو-سبـأ:

صرح سفير روسيا في أوسلو، نيكولاي كورتشونوف، اليوم الأحد، بأن السلطات النرويجية تحاول تعزيز سيادتها على أرخبيل سفالبارد، الأمر الذي من شأنه أن يعيق عمل الأنشطة العملية والاقتصادية الروسية هناك.

وقال كورتشونوف، في مقابلة مع وكالة 'سبوتنيك': 'اتخذت السلطات النرويجية في الآونة الأخيرة خطوات لتعزيز سيادتها على الأرخبيل (سبتسبيرغن) بطريقة من شأنها أن تنشئ صعوبات إضافية أمام تنفيذ الأنشطة العلمية والاقتصادية الروسية هناك'.

وأشار كورتشونوف إلى أن الاتصالات الحالية مع الجانب النرويجي بشأن الأرخبيل ذات طبيعة براغماتية، وتتم في المقام الأول على مستوى القيادة النرويجية للأرخبيل.

وأكد السفير الروسي أن 'النرويج، مع بعض الاستثناءات، انضمت إلى جميع العقوبات القطاعية، (أما فيما يتعلق بسفالبارد، تم استثناء نظام العقوبات المتعلقة بزيارات سفننا إلى الأرخبيل) والعقوبات الشخصية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، وهو ما يتناقض بوضوح مع معاهدة سفالبارد، لأنه يضع المشغلين الاقتصاديين والعلماء الروس في موقف تمييزي'.

وتقع سفالبارد في المحيط المتجمد الشمالي، وفرضت معاهدة 1920 السيادة النرويجية على هذه المنطقة، بينما حصلت الدول الأطراف الموقعة على المعاهدة، بما في ذلك روسيا، على حق متساو في استغلال الموارد الطبيعية للأرخبيل ومياهه الإقليمية.

وفي عام 1947، أقر البرلمان النرويجي بأن الاتحاد السوفييتي لديه مصالح اقتصادية خاصة في سفالبارد، ونقلت هذه الحقوق إلى روسيا منذ عام 1991.

إكــس