بحث الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، هاتفيًا تطورات الأوضاع في سوريا خاصة في ظل التحديات السياسية والعسكرية الراهنة.

وأكد الرئيس الإماراتي وقوف بلاده إلى جانب الدولة السورية، مشددًا على دعم الإمارات لجهود سوريا في محاربة الإرهاب، وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وتحقيق الاستقرار ووحدة الأراضي السورية.

في سياق متصل، دعت وزارة الخارجية الروسية إلى مناقشة الوضع السوري بشكل عاجل ضمن إطار صيغة 'أستانا'، في ظل تصاعد التوترات الميدانية والتحديات السياسية.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أهمية التنسيق بين الدول الضامنة لتعزيز الاستقرار، ومواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، بما يخدم العملية السياسية واستعادة الأمن في سوريا.

على الجانب الآخر، أعلنت الفصائل المسلحة عن تحقيق مكاسب ميدانية كبيرة في أرياف حماة وحلب، مدعية إحراز تقدم استراتيجي على عدة محاور. وأكدت استمرار عملياتها العسكرية ضد القوات الحكومية، مشيرة إلى تنفيذ هجمات متواصلة تستهدف مواقع الجيش السوري.

ردًا على مزاعم الفصائل المسلحة، نفى مصدر عسكري سوري التقارير التي تحدثت عن انسحاب الجيش السوري من مواقعه في حماة. وأكد أن القوات السورية لا تزال متمركزة في الريف الشمالي والشرقي للمحافظة، مع استعداد كامل لصد أي هجوم محتمل.

وأضاف المصدر أن الطيران الحربي السوري بالتعاون مع نظيره الروسي يواصل استهداف تجمعات الإرهابيين وخطوط إمدادهم، في إطار الجهود العسكرية المستمرة لتأمين المناطق المستهدفة.