أكد السفير عمر عوض الله، نائب وزير الخارجية الفلسطيني في الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية، أن الجهود الدبلوماسية مستمرة بالتنسيق مع مصر وعدد من الوسطاء الدوليين للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وأشار عوض الله، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 'حضرة المواطن' مع الإعلامي سيد علي على قناة الحدث اليوم، إلى أن القوى التي تعرقل مشاريع قرارات الأمم المتحدة وتعارض جهود وقف إطلاق النار هي ذاتها التي تقف وراء استمرار هذا العدوان. 

ولفت إلى أن هذه القوى تساهم بشكل مباشر في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه.

وأوضح السفير أن هناك حديثًا عن نية الرئيس الأمريكي المنتخب بدء فترة ولايته بمبادرة لوقف إطلاق النار، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا قد يجبر إسرائيل على احترام قرارات مجلس الأمن الدولي التي تم تجاهلها لأكثر من عام.

وأضاف أن المشكلة لا تكمن في تحويل الأنظار عن غزة فحسب، بل تمتد إلى الانتهاكات المتكررة ضد الشعوب العربية، مشيرًا إلى الأوضاع الصعبة التي شهدتها سوريا ولبنان في السابق، فضلًا عن استمرار معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وشدد عوض الله على أن إسرائيل هي المصدر الأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، وأن وقف شلال الدمار الذي يمتد من غزة إلى باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن يكون أولوية للمجتمع الدولي.

واختتم بالدعوة إلى توحيد الجهود الدولية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.