متابعات- نبض السودان

تسلّم رئيس الوزراء الانتقالي دكتور كامل إدريس اليوم بمدينة بورتسودان رؤية شاملة من العلماء والدعاة لدعم حكومة الأمل خلال الفترة الانتقالية. وتهدف هذه الرؤية إلى تعزيز الاستشفاء الوطني، محاربة خطاب الكراهية، تفكيك الأطروحات المناطقية الضيقة، وتوحيد الصف الداخلي وحماية النسيج المجتمعي في السودان.

لقاء مع العلماء والدعاة من مختلف الأقاليم

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بمكتبه وفدًا من العلماء والأئمة والدعاة، يمثلون مختلف أقاليم البلاد، ضمن سلسلة من النقاشات المستمرة مع المكونات المجتمعية لتهيئة البيئة المناسبة لإنجاح الفترة الانتقالية. وأشاد إدريس بالدور الكبير الذي يضطلع به العلماء والدعاة في بناء المجتمع، مثمنًا اللقاء وموجهًا بضرورة عقد لقاءات منتظمة مع العلماء في المرحلة المقبلة.

دعم جهود الإصلاح والبناء الوطني

من جانبه، أكد دكتور محمد الأمين إسماعيل، عضو الوفد، أن اللقاء ناقش موضوعات محورية تتعلق بدور الأئمة والدعاة في نشر الوعي المجتمعي وتعزيز وحدة الصف الوطني لدعم استقرار الفترة الانتقالية. وأوضح أن الوفد قدم رؤية إصلاحية متكاملة، بُنيت على التجربة والخبرة، وتهدف إلى دعم مسار البناء الوطني بما يتماشى مع برامج الإصلاح والتنمية التي تقودها الحكومة من منظور علمي وفكري ومجتمعي.

دعم القوات المسلحة ومشروع إعادة بناء السودان

كما تطرق اللقاء إلى سبل دعم رئيس الوزراء في أداء مهامه، إضافة إلى تأكيد أهمية دعم القوات المسلحة والقوات المساندة في حرب الكرامة، والمشاركة الفاعلة في مشروع إعادة بناء السودان الذي أطلقه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وشدد الحضور على ضرورة تكامل الجهود بين المكونات المختلفة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني.

الوفد المشارك في اللقاء

ضم الوفد عددًا من الشخصيات البارزة في الوسط العلمي والدعوي، منهم: البروفسور محمد الحسن جعفر، البروفسور عبد الله موسى، البروفسور صالح التوم، البروفسور طه عابدين، الدكتور محمد الأمين إسماعيل، الدكتور صديق إبراهيم الفكي، الدكتور حسن الهواري، والدكتور خالد عبد اللطيف.