كشف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في مقدمة برنامجه الإذاعي أبواب الخير عبر إذاعة راديو مصر، عن لحظة مؤثرة عاشها خلال زيارته لقبر والده، السيناريست الكبير ممدوح الليثي، الذي رحل عن عالمنا قبل 11 عامًا.

استهل الليثي حديثه بالتعبير عن امتنانه الكبير لوالده، قائلًا: 'لولا وجوده ودعمه لي، ما كنت وصلت إلى ما أنا عليه الآن. والدي هو من أنشأ مدينة الإنتاج الإعلامي وقطاع الإنتاج وجهاز السينما، وكان نقيب السينمائيين. لذلك، أجد من واجبي أن أُحيي ذكراه اليوم وأتحدث عنه، رغم أنني نادرًا ما أتحدث عن أمور شخصية في برامجي'.

تجربة شخصية مؤثرة

روى الليثي تفاصيل زيارته الأخيرة لمقابر العائلة، قائلًا إنه اعتاد زيارة والده وأخيه الراحل مع والدته. وخلال الزيارة الأخيرة، لاحظت والدته وجود هبوط في سقف غرفة دفن السيدات، ما دفعه إلى الاستعانة بمهندس لإصلاح الضرر. وأثناء العمل، اقترح المهندس فتح مقبرة الرجال للتأكد من حالتها، وهو ما استدعى موافقة والدته.

وأضاف الليثي: 'كانت من أصعب اللحظات في حياتي عندما فُتحت المقبرة. رأيت جثمان والدي ورفات أخي، وانتابتني قشعريرة شديدة. كنت أبكي وأدعو لهما بالرحمة'.

رسالة إنسانية

اختتم الليثي حديثه بالدعوة للجمهور قائلًا: 'أدعو كل إنسان لزيارة موتاه، والدعاء لهم وقراءة الفاتحة. نحن جميعًا نعيش في دار الفناء وهم في حياة البرزخ'.