الثورة نت / يحيى كرد

دشن محافظ محافظة الحديدة اللواء عبدالله عبدة عطيفي، ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل، اليوم الخميس  إجراء أول عملية جراحية للقلب المفتوح داخل الهيئة، في خطوة غير مسبوقة تفتح آفاقا جديدة أمام القطاع الصحي في المحافظة وتمنح المرضى الأمل في تلقي العلاج التخصصي المتقدم دون الحاجة لمغادرة المحافظة.

و خلال التدشين أكد المحافظ عطيفي، أن هذا الإنجاز الطبي الكبير، في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة اليوم يؤسس  لمرحلة جديدة في تاريخها الطبي ، مشيرا إلى أن نجاح إجراء عملية القلب المفتوح يعد نقلة نوعية ستسهم في تعزيز ثقة المواطنين بالخدمات الصحية داخل المحافظة.

وقال نحن أمام إنجاز وطني بامتياز، صنعه الأطباء اليمنيون بكفاءتهم العالية وإصرارهم على خدمة أبناء الوطن رغم الظروف الصعبة. وهذا اليوم يعكس صورة مشرقة للحديدة التي لم تعد تكتفي بالصمود، بل تقدم نموذجا للإبداع والعطاء في المجال الطبي.

وأضاف المحافظ أن ما تحقق في مستشفى الثورة يعكس حجم الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية بالهيئة، منوها بالدعم الكبير الذي حظي به هذا المشروع الطبي من قبل وزير  الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان.

كما أشاد المحافظ  بمهنية الفريق الجراحي الذي أثبت قدرته على إجراء عمليات معقدة بمستوى يضاهي المراكز الطبية المتخصصة.

من جانبه، أوضح الدكتور خالد أحمد سهيل رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، أن نجاح إجراء اول عملية قلب مفتوح بالمجان يمثل لحظة تاريخية فارقة، ويجسد الإرادة القوية للكوادر الطبية والتمريضية  بالهيئة في النهوض بواقعهم الصحي.

وقال اليوم نصنع التاريخ من قلب الحديدة، بعد أن أصبح  مستشفى الثورة ليس  مجرد مؤسسة تقدم خدمات يومية، بل صرحا  طبيا  نوعيا لخدمة المواطنين  بالمحافظة والمحافظات المجاورة.

وأشار سهيل إلى أن إجراء هذه العمليات داخل المستشفى سيسهم في التخفيف من معاناة المرضى الذين كانوا يضطرون للسفر إلى صنعاء أو خارج البلاد، و ستوفر عليهم مشقة التنقل وتكاليف العلاج الباهظة، فضلا عن دعم الاستقرار الأسري والنفسي للمرضى وذويهم.

وأشاد سهيل بدعم قيادة وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية بالمحافظة للهيئة المستمر  حتى وصلت إلى هذا الإنجاز الطبي.

فيما  عبر الدكتور نبيل المضوحي استشاري جراحة الأوعية الدموية ورئيس الفريق الجراحي، عن فخره بالنجاح الذي تحقق، موضحا أن العملية الأولى أُجريت لطفلة صباح اليوم وتكللت بالنجاح بفضل تكامل الجهود الطبية والفنية.