واصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عقد اللقاء المفتوح الأسبوعي مع المواطنين، في إطار حرصه المستمر على التواصل المباشر معهم والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم والعمل على حلها بشكل فورى.

وخلال لقاء اليوم، ناقش المحافظ، الإجراءات المنفذة حيال شكوى بعض أهالي قرية باها من وجود قمامة بنهاية ترعة القرية، مما يتسبب في عدم انتظام وصول المياه لبعض الأراضي الزراعية، حيث تم بالفعل تطهير الترعة.

وفي  هذا السياق، وجه المحافظ مسؤولي قطاع الري بأهمية الالتزام ببرامج التطهير الدوري للترع والمصارف للحفاظ على كفاءتها ومنع تحولها إلى بؤر للتلوث، مع دراسة إمكانية تغطية هذا الجزء من الترعة، خاصة وأنه في نهاية الترعة ، علاوة على تكليف  الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف بتكثيف أعمال النظافة على جانبي المجاري المائية، بجانب تكثيف جهود التوعية للمواطنين بشأن خطورة إلقاء المخلفات في الترع والمصارف، وما يترتب على ذلك من أضرار بيئية وصحية، فضلًا عن تأثيره السلبي على منظومة الري والزراعة

وتمت مناقشة شكوى بعض أهالي قرية منشأة حيدر بمركز بني سويف، من تسرب مياه لمنازلهم، التي يُعتقد أن مصدرها ترعة الإبراهيمية “على حد تعبير الأهالي”.

ووجّه المحافظ بسرعة التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لسحب عينة من المياه المتجمعة وتحليلها لمعرفة مصدرها بدقة، والتأكد مما إذا كانت المياه ناتجة عن تسرب من الترعة  أو ناتجة عن خزانات الصرف الصحي.

وأكد المحافظ عدم الاكتفاء بسحب المياه من خزانات الصرف الصحي الخاصة بالمنازل، بل تطهير الرواسب المتراكمة بداخلها بشكل دوري.

ووجه الوحدة المحلية بدراسة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي يتضمن القيام بأعمال تطهير دورية لتلك الخزانات، في إطار تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما قرر المحافظ صرف إعانة عاجلة لأرملتين، الأولى تقيم بمنطقة الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف، والثانية من قرية بارط، وذلك من صندوق خدمات المحافظة نظرًا لظروفهما المادية الصعبة،حيث تتحمل كل منهما مسؤولية إعالة أطفال في مراحل التعليم المختلفة، ويحتاج بعضهم إلى رعاية صحية عاجلة

 ووجه المحافظ مديرية التضامن  بسرعة صرف مساعدة مالية لكل منهما، مع تكليف الجهات المختصة بالتأمين الصحي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير الرعاية الصحية الملائمة للأطفال.

وأكد أهمية سرعة الاستجابة لمثل هذه الحالات الإنسانية في إطار الحرص على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الحماية الاجتماعية الملائمة لهم.