رام الله - سبأ:

أدان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين استمرار سلطات العدو الصهيوني في احتجاز متضامني أسطول الصمود داخل سجن “النقب”، أحد أخطر السجون الإسرائيلية التي تحوّلت منذ سنوات إلى ساحة مفتوحة للتعذيب والإهمال والقتل البطيء، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى بفعل الجرائم المنظمة التي تقترفها إدارة السجون بحق الأسرى والمعتقلين.

وقال المكتب في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):إنّ ما يواجهه المتضامنون الأحرار اليوم، هو امتداد لسياسة ممنهجة ممتدة منذ عشرات السنين من القمع والإذلال والتعذيب بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات، والتي عبّر عنها اليوم الوزير المتطرّف بن غفير، عبر مشاهد الإذلال والتحريض العلني على القتل.

وأكد المكتب أنّ ما يجري في “النقب” يتجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، ويشكّل جريمة حرب موصوفة، في ظل صمت دولي مريب تجاه جرائم العدو بحق الأسرى وجرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وحيا المكتب متضامني أسطول الصمود على مواقفهم الإنسانية، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذهم وإنهاء سياسة التنكيل داخل سجون العدو.

إكــس