تعرضت الفنانة المغربية دنيا بطمة لحالة رواج كبيرة خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت شائعات تفيد بانتحارها دون أي تفاصيل.

تأتي تلك الشائعات بعدما تم القبض عليها هي وشقيقتها عارضة الأزياء “ابتسام”، بجنحة المشاركة في اختراق نظام معالجة البيانات والتلاعب به، وتعريض حياة الأفراد للخطر، بعد نشرهما لمعلومات كاذبة وصورا دون موافقتهم، بهدف التشهير والتهديد.

حقيقة قصة انتحار دنيا بطمة، نفتها شقيقتها إيمان، مؤكدة أن شقيقتها في حالة جيدة، ولا يوجد صحة لهذه الأخبار المتداولة، مطالبة الجمهور بعدم تصديق هذه الشائعات وأخذ المعلومات الصحيحة من العائلة فقط، حيث قالت على صفحتها بإنستجرام: 'كلها إشاعات ودنيا بخير، والكلام يخرج مننا نحن شخصياً'.

وكانت قد بكت المطربة المغربية في مقطع فيديو على إنستجرام وهي تطلب العفو من ملك المغرب محمد السادس، وقالت: “مولاي صاحب الجلالة، أنا دنيا بطمة، راعية من رعاياك الأوفياء، ألتمس أن تتفضل وتشملني بعطفك وأن ترحمني وترحم بناتي وترفع عني البلاء”.

كانت قد تصدرت دنيا بطمة الترند منذ ما يقرب من عامين بعد تغير شكلها كلياً، فكانت في بدايتها ظهرت نحيفة الوجه والجسد وذات بشرة سمراء اللون خلال اشتراكها ببرنامج 'أراب أيدول'، واعتادت بطمة أن تشارك متابعيها أحدث إطلالاتها التي كانت تلفت الأنظار، ولكن تغيرها بشكل كبير بدأ يظهر من خلال التحول الكبير في شكلها بعد أن زاد وزنها بصورة ملحوظة نتيجة حملها في ابنتها الثانية.

وتصدرت دنيا بطمة أيضًا الترند عندما أنشأ شخص مجهول حسابا عبر موقع الصور 'إنستجرام' الذي تخصص بنشر فضائح مشاهير المغرب وتدمير حياتهم الأسرية والعملية، الذي يتابعه عدد كبير جدا من المتابعين المغاربة وأيضا عرب، وكان عددهم يصل لـ20 مليونا لتتوالى الأحداث، حيث قام بتوجيه الاتهام لبطمة بأنها هي من تدير الحساب وعقب شهور من محاكمتها، أعلنت في مؤتمر صحفي براءتها.