أكد العميد ناجي ملاعب؛ الخبير العسكري أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة فتح خليل المقدح قد جاء في إطار الحرب الاستباقية التي تشنها بعد اغتيال السيد فؤاد شكر القيادي في حزب الله.

وقال ملاعب في مداخلة مع قناة 'الغد': 'حزب الله خلق حالة من الحرب النفسية داخل الاسرائيل وردت إسرائيل بهذا التوتير اليومي بالمسيرات والمدفعية 155 والطيران وجدار الصوت'.

وأضاف: 'خلال هاذين الأسبوعين حدث تطور في استخدام القذائف الفراغية والاختراقية التي تدمر بشكل كبير كما فعلت في قرية كفار كلا واستخدمت القذائف في ضرب مخازن أسلحة تابعة لحزب الله؛ وهذا التوتير إذا ما توسعت الحرب وحاول الفلسطينيون المشاركة في الرد جاء هذا العمل الاستباقي ويبدو أن لإسرائيل بنك اهداف وسربت منه صحيفة معاريف بعض الأسماء والأماكن'.

وتابع: 'هذا أحد الأهداف المرصودة من قبل إسرائيل وحين تتمكن تقوم بالاغتيال وهذا ضمن الحرب الاستباقية التي تقوم بها إسرائيل'.

وأوضح: 'مغادرة وزير الخارجية الأمريكي اليوم بهذه الطريقة ويبدو أن الجلسات التفاوضية كانت لتمرير مؤتمر الحزب الديموقراطي أن أمريكا جادة في وقت القتال وحين انتهي المؤتمر خرج بليكن من دون ان يترك أي أثر إيجابي لمتابعة المفاوضات وحين تتوقف المفاوضات يجب أن تتجهز للعنف وحين يقول وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجهد اليوم في الشمال ويسحب قوي من غزة ويعيد قوات من الاحتياط وكذلك حين يكون من ضمن الـ 14 مليار دولار التي طلبتها إسرائيل كمساعدة عسكرية؛ هناك 5 مليار للقبة الحديدية و5 مليار لقذائف الدبابات وليست في غزة ولكن في الشمال'.

واختتم: 'إسرائيل تجهز كل ما يلزم للمعركة والخطة وضعت من رئيس الأركان وتنتظر موافقة سياسية وأعتقد أن المستوى السياسي لن يعلن ما وصل إليه ولكن هل تستطيع إسرائيل حساب الرد من حزب الذي والذي لم يسكت عن أي استهداف والرد يكون موازي ومؤلم'.