-رئيس الوزراء : 

- تحسين وضع الصحف القومية الاقتصادى. 

- سداد الالتزامات المتأخرة على المؤسسات القومية. 

- عبدالصادق الشوربجي:

- تم سداد القروض التجارية لجميع المؤسسات الصحفية القومية.

- إزالة أي عراقيل قد تعطل مسيرة العمل بهذه المؤسسات.

التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة؛ وذلك في إطار استعراض عدد من الموضوعات والملفات ذات الأولوية لدى المؤسسات الصحفية القومية.

وفي بداية اللقاء، جدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على الدعم المستمر للصحف والمؤسسات الصحفية القومية؛ لمساعدتها فى أداء أدوارها في بناء وعي المجتمع ونشر الثقافة بين ربوعه.

وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن إحدى الآليات المهمة التى يتم العمل عليها فى سبيل النهوض بالمؤسسات والصحف القومية، هو تحسين وضعها الاقتصادى، عبر استغلال أصولها الاستغلال الأمثل، من خلال حلول غير تقليدية تراعي التطورات والتغيرات التي طرأت على مجال الإعلام بصفة عامة، وعلى مجال الصحافة بصفة خاصة، حيث تعمل الحكومة على مساعدة هذه المؤسسات فى تنمية مواردها، ودفع العمل بملفاتها الاستثمارية، بالتوازي مع سداد الالتزامات المتأخرة، مما يسهم في توازنها ماليا والنهوض بها.

وخلال اللقاء، قدم رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الشكر لرئيس مجلس الوزراء ولمجلس الوزراء على الدعم الكبير الذي تتلقاه المؤسسات الصحفية القومية، ولا سيما في دفع الأنشطة الاستثمارية التي تدر أرباحا لعدد من المؤسسات بما يسهم في تحقيق التوازن الاقتصادي لها، ومن بينها الأنشطة التعليمية (الجامعات الخاصة – المدارس الخاصة).

وقال المهندس عبد الصادق الشوربجي: تم سداد القروض التجارية لجميع المؤسسات الصحفية القومية، ونعمل على سداد باقي الالتزامات، سعيا لإزالة أي عراقيل قد تعطل مسيرة العمل بهذه المؤسسات.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد استعراض عدد من الملفات، والتي من بينها الموقف المالي الراهن للمؤسسات الصحفية القومية، كما تم استعراض موقف الأصول، التابعة لعدد من تلك المؤسسات، والتي يتم العمل على تنميتها، وتعظيم العائد منها.

وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرصه على عقد هذا اللقاء بصفة دورية؛ من أجل المتابعة المستمرة لملفات المؤسسات الصحفية القومية، خاصة المالية والإدارية، مشددا على أهمية وضع خطط تنفيذية بتوقيتات زمنية محددة، مع السعي للالتزام بها؛ حتى يتسنى النهوض بتلك المؤسسات على جميع المستويات.