أكد حمود الحناوي شيخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا أن زيارة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى سوريا لها أثر كبير في العلاقات بين الجانبين.

وقال الحناوي في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'وليد جنبلاط شخصية تاريخية لها أثرها في العلاقات ليس فقط على مستوى سوريا ولبنان ولكن في العلاقات الدولية، وبالنسبة لنا هو له حضور في تاريخنا وفي العلاقات بيننا وبينه وهو باندفاعه وحرصه على أبناء عشيرته يرى من اللازم أن يعمل على حل المشكلات'.

وأضاف: 'ذهبنا إلى المنطقة قمنا بالاتفاق مع المحافظين وحل الأمور ونظرا للعلاقات الوثيقة بين السيد الرئيس ووليد جنبلاط هذه العلاقة قد يكون لها الأثر الإيجابي في حل الأمور بيننا وبين الجوار في مدينة صحنايا والأشرفية نحن نريد الأمن خاصة أن المدينتين كان لهما دور كبير في استيعاب الجوار وقت الحرب التي استمرت لأكثر من عشرة سنوات وكانت العلاقات مع الجوار حسنة جدا'.

وعن التصريحات الإسرائيلية حول حماية الدروز في سوريا قال الحناوي: 'نحن مواطنين عاديون ولا يمكن لنا أن نتواصل أو نقوم بهذه الأمور وليست من صلاحياتنا خاصة وأن العلاقة بين سوريا والجهة الأخرى لم تكن علاقات متبادلة ويوجد صراع عربي إسرائيلي تاريخي ونحن بدورنا لا يمكن أن نتجاوز السيادة الوطنية والأمر الوطني من هذه الناحية'.

وأوضح: 'ليس لنا أي علاقة أو تواصل أو طلب بهذا الشأن هذه علاقات دول وعلاقات إقليمية وليس لنا علاقة بها وهذه الأمور خارجة عن إرادتنا ورأينا ولكن نحن بالحقيقة نتعرض لمضايقات من جماعات متطرفة وتفرض علينا تعديات وحرب طائفية وهذه الأمور ليس لها علاقة بالقضايا التي يتم الحديث عنها دولتنا ملزمة بالدفاع عنا'.