أكد اللواء اركان حرب أسامة محمود، الخبير العسكري أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل الصواريخ التي أطلقت من لبنان من أجل الهروب إلى الأمام من المشكلات التي تواجهه في الداخل الإسرائيلي.

وقال محمود في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'الهدنة في خطر منذ 18 فبراير في الحقيقة لأن منذ تم إقرارها في 27 نوفمبر 2024 واتفق على انسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوم وانسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني هذا حدث وانسحب حزب الله ولكن الإسرائيليين تمسكوا بخمسة نقاط في الجنوب اللبناني وهذا خرق في الهدنة'.

وأضاف: 'حزب الله في 18 فبراير حين أعلنت إسرائيل البقاء في النقاط الخمسة قال بدأ صبرنا ينفذ وهو مؤشر لما يحدث اليوم'.

وتابع: 'الاتفاقية التي حدثت يوم 27 نوفمبر خرقتها إسرائيل منذ 18 فبراير الماضي بعد أن استولت على النقاط الخمسة في الجنوب اللبناني بحيث تكون نقاط قوية لحماية المستوطنات، اليوم مستوطنة المطلة قصفت أين إذا ما يقوله الاحتلال بشأن تأمين المستوطنات؟'.

وأكمل: 'حكومة نتنياهو تهرب إلى الأمام، هناك أزمة داخل الحكومة الإسرائيلية وحالة شبه انفجار أوشكت أن تحدث في حكومة الاحتلال ونتنياهو يهرب إلى الأمام هناك أزمة لديه فيخرج للحرب في الخارج'.

وأوضح: 'طالما نتنياهو في حالة حرب لن يقدم للمحاكمة في الداخل ولن يستدعي للتحقيقات، وهو يعلن عن استدعاء 400 ألف جندي احتياط وأعلن أنه جاهز لفتح جبهات في 7 جهات'.

وواصل: 'الحكومة اللبنانية سوف تعلن عما حدث وإسرائيل سوف تعلن عما حدث والهدنة مخترقة منذ 18 فبراير فلماذا لفت الأنظار وتحويل الرأي العام إلى صواريخ بدائية لم ينتج عنها أي خسائر وسقطت في منطقة المطلة'.