على مدار عام 2024 واجهت الدولة المصرية، عددا من الشائعات المختلفة التي كانت تهدف إلى تضليل الرأي العام وتكديره وبث حالة من الرعب في نفوس المصريين، ضمن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق بإعادة نشر فيديوهات قديمة لترويج الأكاذيب المضللة للنيل من حالة الأمن والاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى، وكانت وزارة الداخلية لهم بالمرصاد، ففندت تلك الإشاعات وكشفت حقيقتها، وخلال التقرير التالي من حصاد 2024، نكشف خلال الجزء الأول من الشائعات ما تم رصده خلال شهور ديسمبر ونوفمبر وأكتوبر 2024.

شهر ديسمبر 2024

نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية نتيجة تعرضه للتعذيب.

وذكرت الداخلية، أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور محبوس احتياطيًا بقرار من النيابة العامة بأحد أقسام الشرطة بالإسكندرية على ذمة قضية مخدرات، وبتاريخ 8 ديسمبر الجاري، تم نقله إلى أحد المستشفيات في ضوء تاريخه المرضي، حيث كان يعاني من صدمة تسممية بالدم نتيجة التهاب رئوي حاد وتليف شديد بالكبد، وبتاريخ 18 ديسمبر، تبلغ من المستشفى بوفاته نتيجة حالته المرضية، وبسؤال شقيقه والنزلاء المتواجدين معه بغرفة الحجز أيدوا ما سبق، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في وفاته.

نفى مصدر أمني، جملةً وتفصيلًا، صحة ما تم تداوله بالمنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات بشأن وجود رسالة منسوبة لنزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، تتضمن التشكيك بالأوضاع داخل المركز بزعم ضيق أماكن الاحتجاز وعدم وجود مستشفى أو أماكن للتريض والزيارات.

وأكد المصدر أن المركز المشار إليه خاضع أسوة بباقي مراكز الإصلاح والتأهيل للإشراف القضائي، وشهد خلال الفترة الماضية زيارات متكررة من النيابة العامة، وتم التأكد من توافر جميع الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء به في إطار ما تشهده المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يدعى خطف الأطفال لصالح شخص آخر والزعم بكونها للاتجار فى أعضائهم.

وأوضح المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه قديم سبق تداوله عام '2021' وتم كشف أبعاد الواقعة بالصفحة الرسمية لوزارة الداخلية آنذاك.

نفى مصدر أمني ادعاءات المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن وفاة أحد عناصرها في محافظة الشرقية بسبب تدخل قوة أمنية.

وأوضح المصدر أن الواقعة الحقيقية حدثت يوم 9 ديسمبر، حيث استهدفت قوة أمنية لتنفيذ الأحكام بمديرية أمن الشرقية الشخص المذكور لتنفيذ أحكام قضائية صادرة بحقه بالسجن والسجن المؤبد في 5 جنايات وجنحتين، بإجمالي مدد حبس بلغت 73 عامًا.

وأشار المصدر إلى أنه عند محاولة القوة تنفيذ القانون، حاول المذكور الهروب بالقفز من شرفة منزله إلى سطح عقار مجاور، إلا أنه فقد توازنه وسقط على الأرض، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي متأثرًا بإصابته.

وبحسب إفادات شقيقيه وشهود العيان، أكدوا تفاصيل الواقعة ولم يتهموا أي جهة بالتسبب في وفاته.

شهر نوفمبر 2024

أوضح مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على إحدى الصفحات الشخصية لأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ارتكاب أحد أفراد الشرطة خطأ مسلكيا بمنطقة الأهرامات بالجيزة 'قديم'، وسبق وأن أعلنت وزارة الداخلية إنهاء خدمة الشرطي المذكور لتجاوزاته.

أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن مقطع الفيديو المتداول عبر إحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن اتفاق عدد من الأشخاص على شراء قطع حجرية من المنطقة الأثرية بالأهرامات بالجيزة، بزعم إرسالها لأحد أصدقائهم بالخارج، 'قديم' وسبق تداوله عام 2016، وتم ضبط مرتكبى الواقعة فى حينه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تم نشر بيان بالواقعة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية آنذاك.

نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية، جملةً وتفصيلًا صحة ما تم تداوله على أحد الحسابات الخاصة بأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن خطاب منسوب صدوره لإحدى جهات وزارة الداخلية، متضمنًا أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات بميدانى 'رابعة العدوية والنهضة'، وأكد المصدر أن المنشور 'مفبرك' وسبق تداوله منذ عدة أعوام وتم نفيه فى حينه.

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ادعاء إحدى السيدات بوفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة بزعم تعرضه للتعذيب.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور سبق اتهامه فى 8 قضايا، أبرزها 'سرقة بالإكراه - سلاح أبيض'، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين فى قضية 'سرقة'، وبتاريخ 8 /8 /2024 تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه وتم عرضه على النيابة العامة فى الحكم الصادر ضده، وبتاريخ 18 /8 /2024 شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقى العلاج، إلا أنه توفى.

وبسؤال أهلية المتوفى ونزيلين بذات الغرفة فى حينه قرروا مضمون ما سبق ولم يتهموا أحدًا أو يشتبهوا فى وفاته جنائيًا.

أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن الادعاء بتجاوز بعض رجال الشرطة تجاه أحد الأشخاص بإحدى محطات قطارات الوجه القبلى 'قديم وسبق تداوله عام 2013 ' وتم توضيح حقيقة الواقعة فى حينه.

شهر أكتوبر 2024

أكد مصدر أمنى أن العبارة التي تداولها عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استعراض ضوابط الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية لسفر العمالة المهنية من السيدات بالخارج مجتزأة عن مضمونها وتُخالف رؤية وثوابت وزارة الداخلية التى تُكن كامل الاحترام لجميع المواطنين.

نفى مصدر أمني صحة ما جرى تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يتضمن الزعم باعتداء قوة أمنية على أحد الأشخاص بإحدى المحاكم بأسوان.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 2024/7/27 قام أحد الأشخاص بمحاولة اقتحام مقر إحدى المحاكم بأسوان وبحوزته سلاح أبيض عقب تعديه على زوجته بذات السلاح محدثًا إصابتها بجروح طعنية بالجسم، وحال السيطرة عليه بمعرفة القوة الأمنية تعدى على أحد أفراد الشرطة بمقر المحكمة محدثًا إصابته بجرح قطعي.

أوضح مصدر أمني، حقيقة مقطع الفيديو الذي تداوله عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على أحد مواقع التواصل الاجتماعى والذي يتضمن قيام ضابط شرطة بشرح طبيعة عمل الضباط والأفراد بالأكمنة على سبيل المزاح، مؤكدة أنه 'قديم وسبق تداوله منذ فترة' وتم اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة حياله فى حينه لخروجه عن مقتضيات الواجب الوظيفى.

كشف مصدر أمنى عن صحة ما تداوله عدد من صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن ملابسات إنهاء خدمة شرطى بزعم تشاجره مع سائح رفع علم إحدى الدول أمام الأهرامات.

وأكد المصدر أن الشرطى المذكور تم إنهاء خدمته بناءً على شكوى نشرها سائح أجنبي عبر مواقع التواصل الاجتماعى لارتكابه خطأ مسلكيًا، وأن التحقيقات أثبتت صحة ذلك.

أوضح مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعى والذى يتضمن الادعاء بقيام أحد الأشخاص بالانتحار بإلقاء نفسه فى المياه من أعلى أحد الكبارى بمحافظة الشرقية مجتزأ عن مضمونه.

نفى مصدر أمنى مسئول، صحة ما تداولته إحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن ادعاء وفاة أحد النزلاء وآخرين داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن الغربية بزعم وجود حشرات سامة داخل القسم.

وأكد المصدر، أن النزيل المشار إليه محكوم عليه فى قضية 'تبديد' بالحبس لمدة شهر ومبدأ حبسه 18/9/2024 بمركز إصلاح وتأهيل قسم أول طنطا، والمذكور كان يعانى من أمراض مزمنة 'الضغط والسكر'.

وتابع: 'بتاريخ 24/9/2024 وحال شعوره بالإعياء تم نقله لأحد مستشفيات الحميات بالغربية لتلقى العلاج اللازم، وأفاد التقرير الطبى بأن الوفاة جاءت نتيجة هبوط فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب بسبب التهاب رئوى وفشل كلوى'.

أوضح مصدر أمنى أن حقيقة مقطع الفيديو الذى تم تداوله عبر بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية يظهر خلاله تجمع عددٍ من الأشخاص أمام قسم شرطة الواحات البحرية بمديرية أمن الجيزة، جاء لاستفسار بعض الأهالى عن ملابسات جريمة قتل وقعت بدائرة القسم المشار إليه، حيث قام الجانى بمحاولة سرقة الدراجة النارية الخاصة بالمجنى عليه وقام بالتعدى عليه باستخدام 'سلاح أبيض' ما أدى إلى وفاته.

مصدر أمنى ينفى وجود انتهاكات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بإحدى المنصات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول وجود رسائل بشأن الأوضاع داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، تتضمن الزعم بوجود انتهاكات تجاه النزلاء وأسرهم خلال زيارتهم لذويهم بتلك المراكز.

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يتضمن الادعاء بتعرض طفلة تحمل جنسية إحدى الدول لإساءة معاملة من قبل العاملين بمطار الغردقة الدولي أثناء إنهاء إجراءات وصولها ووالدتها وطلبهم التأكد من كونها 'أنثى'، نظرًا لوجود اختلاف فى مظهرها الخارجي.