اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف الإعلامي مصطفى بكري أن التوتر بين مصر وإسرائيل بلغ ذروته مؤخرًا، بعد تصريحات مثيرة حول تهجير سكان غزة وتجميد إمدادات الغاز.
وأوضح في برنامجه «حقائق وأسرار» أن الاتهامات الموجهة للقاهرة بحشد قوات على الحدود غير دقيقة، مشيرًا إلى أن إسرائيل سبق وأن وافقت على تعزيز القوات المصرية في سيناء لمحاربة الإرهاب.
أشار بكري إلى أن ما حدث في مدينة رفح ومحور فيلادلفيا، بالإضافة إلى الأحداث عند معبر رفح، زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
وأكد أن الموقف المصري كان واضحًا منذ البداية في رفض التهجير القسري، والسعي لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية.
كشف بكري عن أن الخطة الأمريكية التي صدرت بتاريخ 24 سبتمبر 2025 تتضمن 21 بندًا، وهي لا تتضمن تهجيرًا للفلسطينيين، بل تدعم مرحلة انتقالية تمهّد عودة السلطة الفلسطينية لاحقًا.
وأضاف أن بعض الدول بما فيها مصر رحّبت بالخطة مع بعض التحفظات على بعض البنود.
وذكر بكري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع مهلة مضغوطة للتوصل إلى تفاهم مع حركة حماس، محذرًا من “فتح أبواب جحيم” في حال فشل التوصل لاتفاق، وداعيًا الفلسطينيين إلى الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا في غزة.
لفت بكري إلى أن الانتشار العسكري الأمريكي والبريطاني في الشرق الأوسط ليس محض صدفة، بل يهدف إلى ردع إيران وربما روسيا أيضًا، بعد المكاسب الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن هذا التمركز يندرج ضمن مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية-الإسرائيلية، لا سيما الاتفاقات الإبراهيمية ومد جسور التحالفات.