اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أُجري مؤخراً بين شريحة واسعة من مستخدمي الهواتف الذكية أن أكثر من 56% منهم يرون فوائد ملموسة لإضافة شاشة خلفية إلى هاتف Xiaomi 17 Pro.
جاءت هذه النتيجة وسط نقاشات حادة حول ما إذا كانت إضافة شاشة ثانية ستعود بنفع فعلي على تجربة المستخدم، أو أنها مجرد تقليعة تصميمية.
كشف المشاركون في الاستطلاع أنهم يفضلون وجود شاشة خلفية تساعدهم في التقاط صور 'سيلفي' أكثر وضوحاً دون الاعتماد على الكاميرا الأمامية، بالإضافة إلى تسلم الإشعارات والرد عليها مباشرة دون الحاجة لقلب الجهاز.
كما اعتبروا أن الشاشة الثانية قد تكون وسيلة للتفاعل أثناء المكالمات أو عرض معلومات إضافية مثل الوقت والتاريخ عند انشغال الشاشة الرئيسية.
ورغم حجم التأييد للفكرة، أبدى بعض المستخدمين تحفظاتهم من التأثيرات السلبية مثل زيادة وزن الجهاز واستهلاك البطارية بشكل أسرع.
أشار آخرون إلى احتمالية تعرّض الشاشة الخلفية للخدوش بسبب استخدامها المكثف أو وضع الهاتف على الأسطح.
يبرز الاهتمام بالشاشات الخلفية كمؤشر على مسار تطور التصميمات المستقبلية للهواتف الذكية.
وترى الشركات أن مثل هذه الميزات تفتح باب إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز، وتقديم تجارب تفاعلية أوسع وأكثر تميزاً تعزّز من قيمة المنتج في سوق المنافسة.
تشير بعض مؤشرات السوق إلى احتمالية تبني شركات أخرى لهذه الفكرة في إصداراتها القادمة إذا أثبتت نجاحها بين المستخدمين.
ستظل صراعات التصميم قائمة بين من يهوى الابتكار وبين من يفضل البساطة والاقتصار على وظيفة واحدة للشاشة، ما يجعل المنافسة أكثر إثارة في السنوات المقبلة.