عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، اليوم الاثنين، اجتماعها الدوري الأول لشهر نوفمبر، برئاسة رئيس الهيئة، سمير الحييد.

وفي مستهل الاجتماع، رفع الحييد خالص التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد عبدالله مقبل المارمي، الذي ارتقى إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في منطقة الشطحة بمديرية الوضيع يوم الجمعة الماضية، متمنيًا الشفاء العاجل للجريح البطل لطفي محسن سالم.

وأكد رئيس تنفيذية انتقالي أبين، أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثني القوات الجنوبية عن أداء مهامها الوطنية في مكافحة الإرهاب وحماية أمن واستقرار محافظة أبين والجنوب بشكل عام.

وشدد الحييد على ضرورة مواجهة كل من يسعون لخلق الفوضى وزعزعة الأمن، داعيًا إلى تعزيز اليقظة الأمنية وضبط العناصر الخارجة عن القانون، وتفعيل التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواجهة التهديدات التي تستهدف السكينة العامة ومؤسسات الدولة.

وتطرق الاجتماع إلى الأوضاع العامة في المحافظة، وفي مقدمتها تدهور مستوى الخدمات وانقطاع الرواتب، وما يترتب على ذلك من معاناة تثقل كاهل المواطنين، مؤكداً أن هذه الأوضاع تأتي ضمن ضريبة النضال الذي يقدمه أبناء الجنوب في سبيل استعادة دولتهم.

وناقش الاجتماع آخر المستجدات الأمنية في عدد من مديريات المحافظة، بما فيها التفجير الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في منطقة الشطحة بالوضيع، إضافة إلى حادثة إطلاق النار على مدير عام مديرية أحور، وحادثة إطلاق النار على مواطنين عُزّل في سوق جعار الأسبوع الماضي.

وأدانت الهيئة بشدة هذه الأعمال الإجرامية، مؤكدة رفضها لكل أشكال الاعتداء على المواطنين أو أفراد القوات المسلحة الجنوبية، داعية الأجهزة الأمنية إلى فرض النظام ومنع أي محاولات لزعزعة السكينة العامة.

وقدّم رئيس تنفيذية انتقالي خنفر، صالح ناجي بن عطاف، تقريراً حول نشاط الهيئة التنفيذية في المديرية خلال الاشهر الماضية، متناولاً الجوانب التنظيمية والخدمية والأمنية والصعوبات التي تواجه سير العمل.

واستعرض الاجتماع المحضر السابق وصادَق عليه، واتخذ عدداً من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز العمل المشترك، ومضاعفة الجهود لخدمة المواطنين، وتفعيل دور المجلس بما يواكب متطلبات المرحلة ويعزز حضوره في المحافظة.