معالي رئيس الوزراء:

احترامي و امنياتي بالتوفيق :

مبلغ علمي ان حكومة دولتكم مخولة بمسؤولية اعادة بناء دولة اجتاحتها حرب ضروس ورتق عري مجتمع مزقتها لغة الكراهية و هي مسؤولية معقدة تحتاج نفسا و وقتا طويلا و التزاما صارماً بمتطلبات البناء الراسخ .

ان عملية اعادة بناء الدولة بعد هذة الحرب تعتريها تحديات جسام منها:

ضمان الاستقرار السياسي و الوفاق الوطني.

ضرب أوكار الفساد و المحسوبية.

حسمُ الفوضي الإدارية وً التسيب.

احكام قبضة الدولة علي المال العام.

ضمان وحدانية و قومية جيش الدفاع الوطني و احتكاره للسلاح.

ثمان رسائل عاجلة أرسلها لمعاليكم علها تعينكم علي حمل الأمانة و هي أمانة ثقيلة تقتضي منا جمعيا مساعدتكم علي حملها بالنصرة، النصيحة، الرأي السديد و النقد الموضوع المقوم المجرد من هوي النفس ،الحزب، الفيصل و القبيل.

الرسالة الاولي

:إنهاء المحاصصة :

ضرورةً توخي الدقة في اختيار وزراء الحكومة من كفاءات وطنية مستقلة مقتدرة تخصصا ،خبرات عملية في جهاز الدولةً و عمقا معرفيا ثقافيا،ابداعًا اداريا و معرفة بقضايا المجتمع ذلك ان المنبت عن مجتمعه لا يخدم اجندة وطنه.

إنهاء المحاصصة يكون بتمثيل جميع الولايات بواقع وزير مقتدر متقد الذهن وافر المعرفة، عميق الولاء للدولة من كل ولاية مع منح ولايتي الخرطوم و الجزيرة وزارتين مرعاة للكثافة سكانية.

الاختيار الولائي للطاقم الوزراي يحقق قومية الحكومة جغرافيا و اجتماعياً ذلك ان المكون السكاني لاي من ولايات السودان يحمل في طياته جميع الحواضن الاجتماعية فضلا عن ذلك التوزيع الولائي يحفظ لاقليم دارفور 25%حصته في اتفاقيه جوبا كونه يحظي بخمس وزارات من مجموع العشرين الوزارة بهذا تكون الحكومة مرآة عاكسة للقومية النبيلة.

الرسالة الثانية:

حاكمية التخطيط:

بالعقل الجمعي المؤسسي تعبر الأمم و الدول الي البناء الراسخ لذا مهم جدا الاستعانة بالخبراء الوطنيين في كافة المجالات لوضع خطة استراتيجية ثاقبة الرؤية ،واضحة الرسالة،محددة الاهداف تهدي خطي الحكومة الي الغايات الوطنية المرتجاة في المرحلة التأسيسية.

الرسالة الثالثةُ:

الامن و السياسية في الولايات:

عسكرة جميع الولايات بولاة جنرالات يحكمون القبضة علي أطراف ولاياتهم و يسهرون لامنها القومي و سلمها الأهلي و يعدون العدة و العتاد لنصرة الجيش مع إسناده سياسيا بنائب والي سياسي مقتدر ذو توجه قومي و ولاء وطني يعمل علي رتق عري المجتمع الولائي الذي اصابه التآكل و أخذت من وحدة صفه الصراعات و نهشت في تماسك عراه لغة الكراهية مما يقتضي عملا مضنيا للحفاظ علي

الإخاء الولائي.

الرساُلةُ الرابعة:

الجهاز الرقابي

حكومةُ الكفاءات التي نريدها شفافة و نريهة، أمينة ،عادلة، فعالة وحريصة علي حرمة المال العام و حكم القانون لن تكون إلا بوجود جهاز تشريعي رقابي مقوم و قيم علي اداء الجهاز التنفيذي .

الرسالة الخامسة:

تقنين المقاومة:

منح المقاومة الشعبية صفة رسمية وتقينها امر في غاية الأهمية نحقق به :

*ضمان استمرارية جذوة الدفاع عن الوطن بالمهج متقدة مضيئة.

*ردع كل من توسل له أطماعه غير المشروعة للنيل من الوطن العزيز و قد بات واضحا ان وطننا تحدق به مخاطر و اطماع.

*الحرص علي قومية بندقية المقاومة الشعبية و حمايتها من الاستغلال السياسي .

*كبح جماح طموحات غير مشروعة تخرج نتواءت مليشية تكون خصما علي الدولةً.

ضمان احتكار الدولة للسلاح

لحماية المجتمع من الفوضي و الانفلات الأمني .

الرسالةُ السادسة:

إصلاح الخدمةً المدنية :

جهاز الخدمة المدنية في السودان جهاز معطوب كل اجهزة الدولة الاتحادية و الولائية تحتاج الي إصلاح و بناء مؤسسي عاجل يجعل منها اجهزة فعالة قادرة علي الاستجابة لقضايا المجتمع . الأجهزة الحكومية اصابتها أعطاب و أدواء أقعدتها و أفرغتها من مضمونها بالتالي لابد من اعادة النظر بدقة وتروي من خلال خبراء أكفاء في نظم الادارةُ الحديثة و الهندرة و البناء المؤسسي لضمان :

هياكل رشيقة تنهي سوء الادارةُ و فائض العاملة و التكدس الوظيفي.

وضع نظم و لوائح و قوانين خدمة مدنية عادلة و فعالة و محفزة وًضابطةً.

رفع كفاءة الكوادر العاملة لضمان دقة و صحة الإجراءات و سرعة الاستجابة لخدمات الجمهور.

مراجعة المهام و الاختصاصات لتفادي التداخل الوظيفي وتضارب الصلاحيات علي المستوي الاتحادي و الولائي .

ضمان قومية،مهنية ،احترافية ، الخدمةً المدنية و لا يسكن احد في وظيفة خدمة مدنية إلا وفق المتطلب العلمي و المهني و السلوك للوظيفي للموقع المعنى .

الرسالة السابعة :

المدي الزمني للحكومة التأسيسية:

لابد من الإصرار علي تحديد المدي الزمني للحكومة التأسيسية بست سنوات تقسم الي مرحلتين :

الاولي 2025-2028 و هي سنوات امتصاص الصدمة و تخفيف وطأة الحرب علي المواطنين و اعادة رتق عري المجتمع و أولوياتها هي؛

تخفيف آثار الحرب علي المواطنين.

تسهيل سبل معاش الناس.

تمكين النازحين من العودة الآمنة و الاستقرار في مدنهم و قراهم .

اعادة تأهيل المؤسسات الخدمية لانسياب الخدمات الضرورية.

تأهيل المنشآت التي دمرت.

حشد الموارد و الإمكانات التي تمكن الجيش من الإسراع بالقضاء علي التمرد قضاء مبرما و تنظيف الدولة بالكامل من العدوان.

المرحلة الثانية 2028-2031

ترتيبات الانتقال الديمقراطي:

تسمية اللجنة القومية للدستور.

إصلاح قانون الاحزاب

تسمية مفوضية الانتخابات.

تسمية لجنة للإعداد لمؤتمر سلام السودان القومي الدستوري.

الدعوةُ لمؤتمر سلام السودان القومي الدستوري الذي يلتئم فيه كل شعب السودان لتأسيس الدولة الاتحادية القومية الديمقراطية دولة المواطنة التي كل أجزائها لكل منا وطن.

الرسالة الثامنة:

بناء حاضنة سياسية:

اقترح علي معاليه ان يضع ضمن اجندة حكومته بناء حاضنة سياسية قومية حاشدة للإرادة الوطنية في بوتقة الوطن و حول اجندته حاشدة للقدرات و الكفاءات الوطنية في مسيرة البناء وًالاعمار .