لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
كثيرة هي الأخطاء التي قد نقع بها جراء اعتراضنا للعديد من المواقف التي قد تشعرنا بعدم الثقة في التعامل معها بشكٍل صحيح، فما هي القرارات التي تجعلنا نعلم أننا في مكاننا الصحيح؟ وقد يهمكِ الإطلاع على صفات الشخصية القوية للمرأة.
نتخذ قراراتنا الشخصية في حياتنا، الخاصة والعامة، وفقاً لطريقة تفكيرنا تجاه هذا أو ذلك الموضوع، أو تجاه هذا أو ذلك الموقف، بدون أن نعرف بشكل كامل ودقيق ما إذا كانت قراراتنا صائبة أم خاطئة، وبالطبع، لا يمكن للإنسان العادي الجزم بأن قراره سوف يكون قراراً صحيحاً مئة في المئة، ما لم يتوافر لديه عدد معين من الأدلة والبراهين والاشارات الأولية.
3 قرارات صغيرة تذكركِ أنكِ في المكان الصحيح
تجنب الخسارة
نميل جميعا إلى تفضيل تجنب الخسارة على الحصول على الربح، (وبعبارة أكثر بساطة، نحن نريد تجنب فقدان 100 دولار أكثر من ربح 100 دولار)، فإلى متى سنظل نريد تجنب الربح؟ يشير بحث لدانيال كانيمان، مؤلف كتاب عظيم يدعى 'التفكير بسرعة وببطء' إلى أن الخسارات لها ضعف القوة النفسية للمكاسب (أفترض أن هذا يعني طائرا في اليد حقا يساوي اثنين على الشجرة). وهذا التحيز مفهوم. فالخسارة تعني فقدان شيء أمتلكه بالفعل. أما عدم الربح يعني التخلي عن شيء نظري غير واقعي. فإذا كان لدي فرصة لكسب 100 دولار ولكن لم أفعل فهذا أمر سيء ولكن إذا كان لدي 100 دولار وفقدتها فهو أمر سيء للغاية.
وتكمن المشكلة في تجنب الخسارة في كونه عادة ما يتأقلم مع الوضع الراهن. ولنفترض أنك قررت عدم حضور فعالية عن الشبكات لأنك لا تريد التنازل عن ساعة من وقتك. لا بأس، ولكن ماذا لو كنت قد التقيت بالشريك المثالي لمشروع مشترك إذا ذهبت؟ أو ربما قررت أنك لا تريد استثمار 20 ألف دولار في عملك لأنك تكره فكرة خسارة هذا المبلغ. لا بأس، ولكن ماذا لو كان بإمكانك بدء خط إنتاج يمكن أن يفتح تيار إيرادات كبير؟
والمفتاح هو التقدير الملائم للخسارة المحتملة. ففي كثير من الأحيان قد لا يكون ما نخسره بالقيمة التي نعتقدها. وفكر بهذه الطريقة: يمكنك التعافي من أي خسارة تقريبا، لكن أيمكن التعافي من عدم القيام بكل شيء ممكن لتحقيق أحلامك؟ وإليكِ طرق وأسرار ناجحة تتبعها أغلب سيدات الأعمال لتحقيق المكاسب.
مفاتيح اتخاذ القرارات
لكي تكون سعيدة عليك أن تتخذ قرارات، وأن تكوني قادرة على تجاوز الخوف. نعلم أن هذا شيء يصعب علينا أحيانًا، لأن اتخاذ القرار يعني أيضًا أن نترك الكثير من الأشياء من خلفنا.
•عندما يطلب منا قلبنا أن نخطو خطوة وأن ندع الخوف يطفو على السطح فإن ما يجب علينا القيام به هو عقلنة هذا الخوف وفهمه. وهكذا فمن الانفعال ننتقل إلى العقل، لأن المنطق والفكر الواعي هما اللذان ينبغي أن يدعوانا بشجاعة لكسر جدران مخاوفنا.
• عندما تخبرك انفعالاتك أن تسلكي طريقًا معينًا اِسألي نفسك إن كنت واقعية. هذا سؤال يجب أن تطرحيه على نفسك لا على أحد غيرك. إذا رأيت ذلك ممكنًا، وإذا كان سيجعلك سعيدة، ورأيته ممكنًا فلا تدعي أي شيء أو أي شخص يحول دونك وهذا الهدف.
• تقبلي احتمال الفشل. نتسامح ونفترض أن الأمور قد لا تسير على ما يرام، لكننا نفهم أيضًا أن خيارًا واحدًا لا يكفي للعثور على الطريق إلى السعادة. إنه مجرد باب يُظهر أمامك مزيدًا من الدروب.
إن فن السعادة هو أن نعرف كيف نتخذ القرار كل يوم من خلال التناغم مع صوت القلب، وقبول الأخطاء حتى نجد مساراتنا الحيوية تدريجياً، وسلامنا الداخلي.
إعداد نقطة ارتكاز
غالبا ما تستخدم نقاط الارتكاز في المفاوضات لأن قيمة العرض تتأثر إلى حد كبير بأول رقم ذي صلة ليبدأ التفاوض. وتبين البحوث أنه عندما يقدم البائع العرض الأول، فإن السعر النهائي يكون عادة أعلى مما لو كان المشتري هو من يضع العرض الأول، لماذا؟ لأن العرض الأول للمشتري عادة ما يكون منخفضا ويحدد نقطة أقل. وهو أمر مهم في المفاوضات، كما أنه يهم في كل مكان آخر أيضا. إذا كان منتج ما عليه تخفيض ولكن الحد هو أربع لكل عميل، تبين البحوث أنك من المحتمل كثيرا أن تشتري اثنين أو ثلاث حتى لو كنت قد جئت قاصدا شراء واحد فقط.
والمفتاح هو معرفة ما أنت على استعداد لدفعه، ومعرفة ما أنت على استعداد للقيام به، لمعرفة ما تريد حقا، ومن ثم التمسك به. وتجاهل أي إشارات أخرى تهدف إلى التأثير على قرارك. فعلى كل حال، سيارة لكزس إس بسعر 38 ألف دولار $ ليست صفقة أفضل فقط لأن سعر سيارة إل إف إيه يبلغ 400 ألف دولار. فكل بند، وكل خدمة، وكل شيء له قيمة جوهرية -خاصة بالنسبة لك. اعرف هذه القيمة قبل البدء. وقد يهمكِ الإطلاع على عادات عليك التخلي عنها في 2024 لتحقيق النجاح!