برعاية رجل الأعمال الشيخ صايل علي سالم السلامي وفي أجواء بهيجة ومفعمة بالفخر والاعتزاز شهدت مدرسة علي بن أبي طالب 'المربض' بمديرية يافع رصد محافظة أبين صباح يوم الخميس 2 أكتوبر 2025م حفلاً تكريمياً لتكريم طلابها الأوائل للعام الدراسي 2025/2024م إلى جانب تكريم نخبة من المعلمين المتميزين والداعمين للمدرسة، والشخصيات الاجتماعية التي كان لها إسهام بارز في دعم العملية التعليمية والتربوية.

افتتح الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ يحيى معين السلامي، أعقبها كلمة مدير المدرسة الأستاذ نايف قاسم خضر الذي رحب بالحضور الكريم، وهنأ الطلاب المتفوقين على إنجازهم وتحصيلهم العلمي المتميز. مقدماً خالص الشكر والتقدير لراعي الحفل الشيخ صايل السلامي رئيس مجلس الآباء الفخري، على دعمه المتواصل للمدرسة وإسهاماته السخية في دعم العديد من المدارس بالمديرية. كما ثمّن جهود كافة الداعمين للمدرسة والمعلمين، وأشاد بدور أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم على مواصلة التعليم مؤكداً أن رسالة التعليم رسالة سامية ومقدسة تنهض بها الأمم وتبنى بها الحضارات.

من جانبه ألقى الأستاذ فهد حنش عبدالله مشرف المنطقة التعليمية رخمة كلمة مكتب التربية أشاد فيها بالجهود الكبيرة لإدارة المدرسة ومعلميها مثمناً مستوى التحصيل العلمي الملموس لدى الطلاب كما أثنى على أولياء الأمور لحرصهم الشديد على نجاح واستمرار العملية التعليمية، مقدماً شكره وتقديره لكل الداعمين الذين أسهموا في تذليل الصعاب.

كما ألقى الشيخ عبدالباري جبران البوبكري كلمة المشايخ والشخصيات الاجتماعية، عبّر خلالها عن امتنانه وتقديره لإدارة المدرسة وهيئة التدريس على جهودهم المخلصة، وهنأ الطلاب الأوائل بتفوقهم، موجهاً شكره لراعي الحفل الشيخ صايل السلامي ولكافة الداعمين ولكل الداعمين

وفي السياق ذاته قدّم رئيس مجلس الآباء الشيخ ياسر راجح حسين كلمة المجلس أعرب فيها عن تقديره العميق لجهود الإدارة والمعلمين وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية. مؤكداً استمرار المجلس في مساندة المدرسة والمعلمين لتجاوز أي تحديات، كما هنأ الطلاب المكرمين ووجه شكره لرجال الخير والعطاء الذين يمدّون يد العون للمدرسة.

ولفت الحفل الأنظار بكلمة مؤثرة ألقتها التلميذة أريج منير عبدالقادر طالبة الصف الثاني والتي لم يتجاوز عمرها تسع سنوات حيث قدّمت شكرها العميق لمعلميها وألقت أبيات 'قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا' بصوت ملؤه البراءة والفصاحة، فحازت إعجاب الحاضرين.

كما أضفى الشاعر حسين عبدالله حسين رونقاً خاصاً على الفعالية بقصيدة شعرية مؤثرة تناولت الأوضاع العامة في البلاد مسلطاً الضوء على واقع التعليم والتحديات التي تواجهه في أسلوب نال استحسان الجميع وألهب حماسهم.

وفي ختام الحفل كرمت إدارة المدرسة راعي الحفل الشيخ صايل علي سالم السلامي بدرع المدرسة تقديراً لدعمه وعطائه، كما جرى توزيع الشهادات التقديرية والجوائز المالية القيمة على الطلاب الأوائل من المركز الأول حتى الخامس في مختلف الصفوف، إضافة إلى تكريم المعلمين المبرزين والداعمين والشخصيات الاجتماعية بشهادات تقديرية في مشهد جسّد أسمى معاني الوفاء والتقدير لكل من أسهم في إنجاح العملية التربوية والتعليمية.