اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف موظف سابق في شركة 'إكس', تفاصيل جدول إيلون ماسك اليومي المكثف، الذي يقضي فيه الملياردير ما يقارب 10 ساعات يوميًا في متابعة عمليات وهندسة Tesla، بحسب الرجل.
روتين إيلون ماسك اليومي
ويشارك ماسك شخصيًا في مراجعة الإنتاج، وحل الاختناقات الهندسية، واتخاذ القرارات التشغيلية، مؤكدًا أن المشاركة العملية تعد حجر الأساس للابتكار والنجاح.
وبعد انتهاء يومه الطويل في 'تسلا'، يركز ماسك على شركة 'إكس'، حيث تبدأ الاجتماعات الاستراتيجية عادة في ساعات المساء المتأخرة، وقد تمتد أحيانًا حتى الواحدة صباحًا.
ويشرف ماسك على مشاريع المنتجات ويشارك في مناقشات فردية مع فريقه، مما يعكس التزامه العميق بالقيادة الفعّالة والرقابة المباشرة على جميع جوانب العمل.
وحتى مع الاجتماعات المتأخرة، يعتمد ماسك قيلولة قصيرة في الساعة الثانية صباحًا لاستعادة طاقته، قبل أن يستأنف دورة العمل نفسها سبعة أيام في الأسبوع.
ويُظهر هذا الجدول الصارم تفانيه في الحفاظ على إنتاجية عالية واستراتيجية تنافسية، رغم المخاطر المحتملة للحرمان من النوم والإرهاق.
ويُجسّد روتين ماسك المزدحم التزامه مدى الحياة بأخلاقيات العمل العالية، بدءًا من مشاريع إطلاق المنتجات المبكرة، وحتى قيادة تسلا وإكس اليوم.
ويُبرز هذا النهج أن التفوق في الأعمال لا يأتي من التفويض وحده، بل من المعرفة الدقيقة بكل تفاصيل الشركة، مع التركيز على التنفيذ الفوري واتخاذ القرارات الحاسمة.
ويُعرف إيلون ماسك عالميًا بقدرته على تحويل الصناعات، من السيارات الكهربائية إلى الفضاء ومنصات التواصل الاجتماعي، ويعكس هذا الانضباط الشخصي السبب وراء إنجازاته الرائدة، مؤكدًا أن التفاني الشخصي في العمل هو مفتاح الحفاظ على الابتكار والميزة التنافسية.
وولد إيلون ماسك في مدينة بريتوريا، بجنوب أفريقيا، واشتهر بقيادته لشركات كبرى مثل سبيس إكس، وتسلا موتورز، وتويتر (التي أعاد تسميتها إلى X)، وحصل على لقب أغنى شخص في العالم بثروة تصل إلى حوالي 500 مليار دولار بحسب تقديرات 2025.
وبدأ مسيرته بالعمل في مشاريع تقنية في التسعينات كمؤسس لشركة Zip2 ثم شركة X.com التي تحولت لاحقًا إلى بايبال وانتقل إلى الولايات المتحدة وحصل على الجنسية الأمريكية في 2002، وترك دراسته في جامعة ستانفورد ليبدأ مسيرته في مجال التكنولوجيا والفضاء.
وأسس ماسك شركة 'سبيس إكس' في عام 2002 بهدف تطوير تكنولوجيا الفضاء وإطلاق صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام، وساهم في تطوير تسلا كأحد رواد صناعة السيارات الكهربائية.
كما أسس شركات أخرى مثل نيورالينك لتقنية الواجهات العصبية، وذا بورينغ كومباني (The Boring Company) لتطوير أنفاق النقل، وأطلق مبادرات مثل هايبرلوب (Hyperloop) للنقل فائق السرعة.













































