أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تنبيهًا عامًا، بشأن الإصدارات العامة لدواء تساقط الشعر المستخدم على نطاق واسع والذي يتم توزيعه بشكل متكرر من خلال العلامات التجارية الشهيرة للرعاية الصحية عن بعد مثل Hims وKeeps.

واستشهدت الإدراة الأمريكية بـ 32 تقريرًا عن أحداث سلبية مرتبطة بمنتجات فيناسترايد الموضعية المركبة، والتي 'من المحتمل أن تعرض المستهلكين للخطر'، وفقً لموقع 'نيويورك بوست'.

وتشمل هذه الأحداث 'ضعف الانتصاب، والقلق، والأفكار الانتحارية، وضباب الدماغ، والاكتئاب، والتعب، والأرق، وانخفاض الرغبة الجنسية، وألم الخصية'.

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا بشأن دواء شائع لعلاج تساقط الشعر يتم بيعه من خلال العلامات التجارية للرعاية الصحية عن بعد مثل Hims وKeeps.

يستهدف التنبيه على وجه التحديد تركيبة رذاذ من فيناسترايد، المكون النشط الموجود أيضًا في دواء بروبيشيا الذي يؤخذ عن طريق الفم.

وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن هذه الإصدارات الموضعية لم تحصل على موافقة رسمية، ولم يتم تقديم بيانات السلامة الشاملة لها.

ويأتي التحذير في أعقاب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في شهر مارس الماضي حول الرجال الذين عانوا من آثار جانبية شديدة بعد الحصول على فيناسترايد من خلال شركة للرعاية الصحية عن بعد.

بدأ أحد الرجال، الرقيب مارك ميليش ، البالغ من العمر 26 عامًا، يعاني من القلق والدوار واضطراب الكلام، ثم ساءت الأمور أكثر، حيث انخفضت رغبته الجنسية بشكل حاد، وانكمشت أعضاؤه التناسلية وتغير شكلها، مؤكدًا أن طبيبه أوضح أن كل ذلك يرجع بسبب الدواء.

ووفقًا لصحيفة 'وول ستريت جورنال'، لا يعتقد أي من الرجال السبعة عشر الذين تحدثت إليهم الصحيفة والذين أصيبوا بآثار جانبية شديدة نتيجة حصولهم على الدواء من خلال شركة للرعاية الصحية عن بعد أنهم تلقوا معلومات كافية عن المخاطر.

على عكس شركات الأدوية التقليدية، فلا يلتزم مقدمو خدمات الرعاية الصحية عن بعد بالكشف عن الآثار الجانبية والمخاطر الأخرى في إعلاناتهم، على الرغم من أنهم يزعمون أنهم يفعلون ذلك على مواقعهم الإلكترونية.