اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تتواصل حرب الأكاذيب والشائعات التي يتم إطلاقها ضد الجنوب العربي، في محاولة لإيجاد ثغرة ترمي إلى صناعة فوضى غاشمة.
ففي إطار التصدي لحملات الأكاذيب المشبوهة، نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية صحة الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتقال المقدم بحري ماجد العوبثاني من مقر سكنه، مؤكدة أن ما يُشاع في هذا الشأن عارٍ تماماً عن الصحة.
وقالت القيادة في بيان، إن المقدم بحري ماجد العوبثاني في وضعه الطبيعي ولم يتم اعتقاله.
وشددت على ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وأهابت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية والموثوقة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن قيادة المنطقة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج الشائعات والأخبار الكاذبة.
الساحة الإعلامية تشهد حملة من الأكاذيب والشائعات التي تقودها الأبواق الإخوانية، في محاولة مكشوفة لاستهداف الجنوب وقيادته السياسية والعسكرية.
هذه الحملات لا تهدف إلى نقل الحقيقة، بل تُدار ضمن مشروع منظم لصناعة الفوضى وبث الانقسام الداخلي، عبر تشويه الرموز الوطنية، وتزييف الوقائع، وإثارة الشكوك بين المواطنين وقيادتهم.
وتعمل المنصات الإخوانية على تضليل الرأي العام الجنوبي من خلال نشر أخبار مفبركة وتفسيرات مضللة للأحداث، تسعى من ورائها إلى خلق حالة من فقدان الثقة داخل المجتمع الجنوبي، وإرباك المشهد السياسي والأمني في العاصمة عدن وبقية المحافظات.
كما توظف هذه الأبواق أدوات إعلامية متعددة، من مواقع إلكترونية وصفحات وهمية على وسائل التواصل، لتمرير رسائل عدائية تهدف إلى ضرب وحدة الصف الجنوبي وزرع بذور الفتنة.
تأتي هذه الحرب الإعلامية ضمن مخطط أوسع تسعى من خلاله قوى معادية لإضعاف الموقف الجنوبي وتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمثل المشروع الوطني الجامع.
غير أن وعي الشارع الجنوبي وقدرته على التمييز بين الحقيقة والزيف أحبط كثيرًا من تلك المحاولات، مؤكّدًا التمسك بقيادته السياسية والعسكرية كصمام أمان للجنوب، ورفضه لكل دعوات الفوضى التي تروّجها الأبواق المأجورة.













































