أكّد مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي أن 'طبيعة العنصر الصهيوني لا تزال قائمة على العدوانية المشاكسة وإثارة الفتن، وهي مفتونة بالتفوق والهيمنة أينما حلت، ولذلك أنزلت أعلام فلسطين التي رفعها أنصار قضيتها العادلة'.

وأضاف الخليلي، عبر حسابه على منصة (إكس): 'لقد كان الصهاينة يتصورون دوماً أنهم في قلب الحكومات الغربية، وقد أغواهم الشيطان بقناعة مفادها أنهم يتمتعون بميزة على كل الآخرين، وأنه لا يوجد من ينكر عليهم أقوالهم، أو يردعهم عن أفعالهم'.

وأكّد أن الوقت حان 'ليكتشف العالم أن ما تسميه الدعاية الصهيونية حقيقة لم يكن إلا كذباً محضاً، وأن من وصفته وسائل الإعلام الغربية ـ منذ زمن طويل ـ بالمظلوم الذي يحق له الدفاع عن نفسه لم يكن إلا ظالماً تجاه الآخرين؛ ولذلك قوبلت هذه الغطرسة بما واجهته رداً على عدوانها'.

وتابع: 'وهذا ليس غريباً على الإطلاق؛ فالكفاح والكفاح من طبيعة الإنسان، والإنسان خُلِق للدفاع عن حقوقه، وهذا ما يفعله أهل فلسطين ولبنان.

وقال: 'ومن المأمول أن تكون الصورة قد اتضحت لشعوب الغرب أكثر من أي وقت مضى، حتى يدركوا الفظائع الوحشية التي تدعمها حكوماتهم، فينهضوا في كل نواديهم السياسية والاجتماعية والثقافية للتحقيق في الشرور والأخطار التي تشكلها الصهيونية على العالم أجمع، متحدين المعايير المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية، ومناصرين لموقف عادل لا يساوي بين الظالم والمظلوم؛ وذلك على الله ليس بصعب، وهو المستعان قبل كل شيء'.