سما نيوز /عدن /صنعاء، اليمن –

أصدرت السفارة الأمريكية في اليمن بيانًا عاجلاً اليوم، الأربعاء الموافق 9 يوليو 2025، طالبت فيه جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أفراد من طاقم السفينة 'إترنيتي سي' الذين زعمت السفارة أن الحوثيين اختطفوهم.

يأتي هذا البيان بعد أيام من هجوم استهدف السفينة 'إترنيتي سي' في البحر الأحمر. وكانت مصادر أمنية وملاحية قد أفادت بتعرض السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، لهجمات متعددة أدت إلى غرقها. وقد تبنى الحوثيون مسؤوليتهم عن استهداف السفينة.

وبحسب التقارير، فإن طاقم السفينة 'إترنيتي سي' يتكون من 22 فردًا، غالبيتهم من الفلبينيين بالإضافة إلى فرد روسي واحد. وأشارت مصادر إلى وقوع قتلى ومفقودين جراء الهجمات، بينما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال عدد من أفراد الطاقم.

السفارة الأمريكية لم تقدم تفاصيل إضافية حول عدد المخطوفين أو جنسياتهم، إلا أن مطالبتها العاجلة تؤكد وجود أفراد من طاقم السفينة تحت سيطرة الحوثيين.

يُذكر أن هذا الحادث يأتي في سياق تصعيد التوترات في الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، حيث نفذ الحوثيون عدة هجمات على سفن تجارية، مؤكدين أن هجماتهم تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر. وقد أدانت الولايات المتحدة والعديد من الدول هذه الهجمات، معتبرة إياها تهديدًا للأمن البحري العالمي والتجارة الدولية.

لحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن إغراق 'إترنيتي سي' ويؤكدون إنقاذ أفراد من طاقم

– في تطور جديد، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الأربعاء، مسؤوليتها الكاملة عن إغراق سفينة الشحن 'إترنيتي سي' في البحر الأحمر، والتي تعرضت لهجوم أمس.

وأكدت الجماعة في بيان صادر عنها أنها تمكنت من إنقاذ عدد من أفراد طاقم السفينة بعد استهدافها، مشيرة إلى أنها قدمت لهم الرعاية الطبية اللازمة وقامت بنقلهم إلى مكان آمن.

يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من مطالبة السفارة الأمريكية في اليمن بالإفراج الفوري عن أفراد من طاقم السفينة، كانت قد أشارت إلى اختطافهم من قبل الحوثيين.

ولم يتضح بعد عدد أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم أو جنسياتهم، وما إذا كانوا هم ذاتهم الذين تشير إليهم السفارة الأمريكية كمختطفين. يذكر أن السفينة 'إترنيتي سي'، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، كان على متنها 22 فردًا من الطاقم، غالبيتهم فلبينيون بالإضافة إلى فرد روسي.

ويشكل هذا الإعلان تأكيدًا إضافيًا للتصعيد الحاصل في الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، في ظل استمرار الحوثيين في تنفيذ هجماتهم ضد السفن، والتي يؤكدون أنها تأتي دعمًا لغزة وردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية.