هنأ اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أبناء المحافظة، وأجهزتها التنفيذية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى 12 لثورة 30 يونيو المجيدة متمنيًا دوام التوفيق والسداد لفخامته واستمرار مسيرة الإنجازات والتنمية لما فيه خير لمصر وشعبها الأصيل.

كما هنأ محافظ بورسعيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، مؤكدًا تقديره الكامل للدور الوطني الذي تقوم به قيادات الدولة في دعم جهود التنمية والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأكد محافظ بورسعيد أن ثورة 30 يونيو كانت حدثًا عظيما في تاريخ الوطن، جسدت إرادة الشعب المصري الأصيل الذي خرج بالملايين في مشهد حضاري مهيب عبر عن التلاحم الوطني والوعي الشعبي من أجل تحقيق الحرية والتقدم والازدهار وقد التف أبناء الشعب حول القوات المسلحة المصرية الباسلة لتحقيق مطالبهم المشروعة لتبدأ مصر من بعدها مرحلة جديدة من البناء والتنمية.

وأعرب المحافظ عن فخره واعتزازه بما حققته الدولة المصرية من إنجازات عظيمة وانتصارات متلاحقة تحت قيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أسست لانطلاق “الجمهورية الجديدة” ودفع مصر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترسيخ مكانتها الريادية إقليميًا ودوليًا.

وتقدم محافظ بورسعيد بخالص التهنئة إلى أبناء محافظة بورسعيد، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي سطر فيها الشعب المصري واحدة من أعظم صور الوحدة الوطنية والإرادة الحرة.

وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره واعتزازه بأبناء المحافظة لما أظهروه من وعي وولاء وانتماء لوطنهم،  مؤكدًا أن شعب بورسعيد كان ولا يزال جزءًا أصيلًا من التاريخ الوطني، وصاحب مواقف مشرفة في دعم الدولة المصرية والحفاظ على مقدراتها.

و أكد محافظ بورسعيد  علي أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن حيث خرج المصريون بمختلف فئاتهم في مشهد حضاري موحد لاسترداد هويتهم وصناعة مستقبلهم، وهو ما أثمر عن انطلاق الجمهورية الجديدة تحت قيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها السياسية الرشيدة.