أكدت شركة اينى الإيطالية على بدء عمل 3 حفارات تابعة لشركة عجيبة للبترول في مصر خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر الجاري، بهدف عودة معدلات الانتاج إلى مستوياتها.

وأشاد مسئولي شركة إينى الإيطالية بالتطورات الإيجابية في قطاع البترول المصري والسعي لتوفير بيئة استثمارية محفزة، مؤكدين حرص إينى على تعزيز وجودها في السوق المصرية واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية.

جاء ذلك على خلفية زيارة قام بها المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية إلى إيطاليا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وشركة إينى الإيطالية فى أنشطة البترول والغاز وتأتى هذه الزيارة تأكيدًا على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين، وسعى مصر لجذب المزيد من الاستثمارات فى قطاع الطاقة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين إمدادات مصادر الطاقة بالمنطقة ضمن جهود مصر كمركز إقليمى للطاقة.

وشملت الزيارة عقد اجتماعاً موسعاً مع الرئيس التنفيذي لشركة إينى الإيطالية، كلاوديو ديسكالزى، وزيارة ميدانية لقسم الأبحاث والمعامل الإلكترونية، وكذلك اجتماع موسع مع فريق عمل الطاقة الجديدة والوقود الحيوي والتقاط وتخزين الكربون و الحفاظ على الأصول.

وأكد بدوى خلال الاجتماعات على عمق العلاقات المصرية الإيطالية خاصة فى مجال الطاقة، مشيراً إلى أن التعاون الممتد مع شركة إينى يعكس الثقة المتبادلة والإمكانيات الكبيرة التى يتمتع بها قطاع البترول المصرى، وأعرب عن تطلعه لدعم وزيادة التعاون والتكامل بين الجانبين لتحقيق المزيد من النجاحات، كما أكد على ضرورة مشاركة قصص النجاح المشتركة.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار الحوار والتنسيق المستمر لتعزيز التعاون المشترك، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لكلا الطرفين في قطاع الطاقة.

كما تم خلال الزيارة استعراض سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الاستكشاف والإنتاج والعمل على الإسراع بتنمية الاكتشافات المعلن عنها بهدف زيادة الإنتاج، وكذا استعراض حزمة الحوافز الجديدة التى أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتشجيع زيادة الإنتاج من البترول والغاز، حيث أشادت إينى بهذه الإجراءات وأكدت على أهمية الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحسين إنتاجية الآبار، كما تم استعراض أوجه التعاون فى تنمية حقول شركة إيني بالمياه القبرصية والتعجيل بربطها على التسهيلات المتاحة للاستفادة من البنية التحتية المصرية بما يحقق الفائدة لجميع الأطراف، وكذلك تطرق الاجتماع إلى التعاون فى مجالات التحول الطاقى والطاقة النظيفة وتقنيات خفض الانبعاثات الكربونية والوقود الحيوي.