في خطوة رائدة وغير مسبوقة منذ تأسيسه، أعلن اتحاد العقاريين عن ترخيص وافتتاح «معهد اتحاد العقاريين للتدريب الأهلي»، ليكون أول كيان تدريبي متخصص تابع للاتحاد يُعنى بتنمية الكفاءات الوطنية ورفع مستوى التأهيل المهني في القطاع العقاري الكويتي، ويأتي تأسيس المعهد كإحدى المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز جودة الأداء العقاري، ودعم جهود التحول المؤسسي والمعرفي في هذا القطاع الحيوي.وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد العقاريين إبراهيم أديب العوضي أن تأسيس المعهد جاء في إطار حرص اتحاد العقاريين على تعزيز ثقافة المعرفة والتطوير المستمر، وسد الفجوة بين الممارسات العقارية التقليدية والمتغيرات الحديثة في السوق، من خلال تقديم برامج تدريبية معتمدة تهدف إلى إعداد وتأهيل العاملين والمهتمين بالقطاع العقاري، للوصول إلى مستوى عالٍ من الاحترافية والمعرفة، ويُعتبر المعهد استجابة واقعية لمتطلبات المرحلة الراهنة التي يشهد فيها السوق العقاري بالكويت تطورات متسارعة، سواء من حيث التشريعات أو الممارسات المهنية.

في خطوة رائدة وغير مسبوقة منذ تأسيسه، أعلن اتحاد العقاريين عن ترخيص وافتتاح «معهد اتحاد العقاريين للتدريب الأهلي»، ليكون أول كيان تدريبي متخصص تابع للاتحاد يُعنى بتنمية الكفاءات الوطنية ورفع مستوى التأهيل المهني في القطاع العقاري الكويتي، ويأتي تأسيس المعهد كإحدى المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز جودة الأداء العقاري، ودعم جهود التحول المؤسسي والمعرفي في هذا القطاع الحيوي.

وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد العقاريين إبراهيم أديب العوضي أن تأسيس المعهد جاء في إطار حرص اتحاد العقاريين على تعزيز ثقافة المعرفة والتطوير المستمر، وسد الفجوة بين الممارسات العقارية التقليدية والمتغيرات الحديثة في السوق، من خلال تقديم برامج تدريبية معتمدة تهدف إلى إعداد وتأهيل العاملين والمهتمين بالقطاع العقاري، للوصول إلى مستوى عالٍ من الاحترافية والمعرفة، ويُعتبر المعهد استجابة واقعية لمتطلبات المرحلة الراهنة التي يشهد فيها السوق العقاري بالكويت تطورات متسارعة، سواء من حيث التشريعات أو الممارسات المهنية.

وأضاف العوضي أنه ومن هذا المنطلق، يطمح اتحاد العقاريين إلى أن يكون المعهد منصة تعليمية متقدمة ومبنية على أسس علمية ومهنية عالية تواكب المعايير العالمية، كما يسعى إلى خلق بيئة تعليمية محفزة تعزز قدرة الأفراد والمؤسسات على مواجهة تحديات السوق العقاري وتحقيق التميز فيه، حيث إن إنشاء المعهد يمثل علامة فارقة في مسيرة الاتحاد، ويجسد التزامه العميق بدعم التنمية وتمكين الطاقات الوطنية للعمل بكفاءة ومهنية في مختلف المجالات العقارية.

وأشار إلى أن المعهد يسعى إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات التعليمية والهيئات المهنية، من أجل تطوير المحتوى التدريبي وتقديم برامج مخصصة للقطاع العقاري، تلبي احتياجات السوق وتتماشى مع رؤية الدولة في التحول الرقمي والحوكمة وتعزيز الإنتاجية، كما سيتم العمل على تصميم مسارات تدريبية عقارية مرنة تلائم مختلف الفئات، من المبتدئين وحتى الخبراء، إلى جانب تنظيم ورش عمل وملتقيات دورية عقارية تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقات.

وأفاد بأنه من المتوقع أن يبدأ المعهد أولى دوراته خلال الربع الثالث من عام 2025، على أن يُفتح باب التسجيل عبر موقع اتحاد العقاريين الرسمي، مضيفا أن الاتحاد يأمل أن يسهم المعهد في بناء مجتمع مهني قادر على مواجهة تحديات السوق العقاري المحلي والدولي، بما يعزز موقع الكويت كمركز إقليمي للتميز في المجال العقاري، كما يطمح المعهد إلى أن يكون نواة لمجتمع معرفي عقاري، يلتقي فيه المتخصصون والمهتمون لتبادل الخبرات والمعارف، ويساهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تقود مستقبل القطاع.