4 مايو/ وكالات

اختُطف طالب صيني يبلغ من العمر 19 عاماً بعد أن وقع ضحية عرض توظيف وهمي نقلَه من مقاطعة شنشي إلى مجمعات احتيال في ميانمار، قبل أن يُطلق سراحه بشكل مفاجئ بعد أن اكتشف أفراد العصابة أنه متفوق في دراسته.

وبحسب تقارير إعلامية صينية، فإن الطالب بنغ يو شوان كان قد أعاد اجتياز اختبار القبول الجامعي الوطني في الصين قبل أسابيع قليلة، وسافر إلى مدينة شيآن بمبلغ بسيط من أسرته بحثاً عن عمل مؤقت، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية.

وتعرّف شوان إلى شابة عبر تطبيق توظيف أوهمته بفرصة عمل مع وعود بأرباح مرتفعة، كما تكفلت بنفقات سفره إلى مقاطعة يونان. وفي بداية يوليو الجاري، أبلغ صديقاً مقرباً بوصوله إلى مدينة كونمينغ، فيما استمر تواصله أياماً محدودة قبل أن يرسل آخر موقع له قريب من ميانمار، ثم اختفى تماماً.

لاحقاً، اتصلت والدته لتجد شخصاً يرد من داخل ميانمار، لتبدأ الشرطة الصينية التنسيق مع سلطات ميانمار بحثاً عنه. وأظهرت المعلومات أن الشاب داخل أحد المجمعات المرتبطة بشبكات الاحتيال عبر الإنترنت.

وبحسب ما رواه الطالب، فقد اقترب منه زعيم العصابة داخل المجمع بعد أن علم أنه قد اجتاز قبل أسابيع فقط امتحان القبول الجامعي الصيني المعروف باسم «غاوكاو». وقال له إن العصابة لا تريد تدمير حياة شاب مجتهد في دراسته، وتركته العصابة يعود إلى بلاده ليكمل مستقبله.