كشفت دار بانيراي الإيطالية عن إصدار جديد من سلسلة لومينور يحمل اسم 'ساعة بانيراي لومينور GMT سيراميكا'، ويأتي هذا الإصدار تحت رقم PAM01460. تتميز الساعة بقطر 40 مم، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لأصحاب المعاصم المتوسطة والصغيرة، دون أن تفقد حضورها اللافت على المعصم، بحسب الرجل.

تعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية من نوع P.900/GMT، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى ثلاثة أيام، مما يعزز من موثوقيتها في الاستخدام اليومي.

أما العلبة، فهي مصنوعة من السيراميك الأسود المقاوم للخدوش والحرارة، ما يمنح الساعة مظهرًا أنيقًا ومتانة عالية في آنٍ واحد.

وقد خضعت الساعة لاختبارات صارمة لضمان مقاومة الماء حتى عمق 300 متر، باستخدام ضغط أعلى بنسبة 25% من المعتاد، بالإضافة إلى اختبارات الصدمات التي شملت الحارس التاجي والرافعة الجانبية.

تصميم ساعة بانيراي لومينور GMT سيراميكا

تُعرف بانيراي بأسلوبها المتفرد في التصميم، حيث تبتعد عن الألوان الصاخبة والتعديلات المتكررة، وتُفضل الحفاظ على هوية نماذجها الكلاسيكية. ويُجسد إصدار 'ساعة بانيراي لومينور GMT سيراميكا' هذا النهج بامتياز، إذ يجمع بين البساطة الفاخرة والصلابة الهندسية.

يُطلق عليها عشاق بانيراي لقب 'ساعة الأناقة الخفية' أو 'anti-flex'، نظرًا لتميزها دون استعراض، وهو ما يجذب محبي الساعات الذين يفضلون التميز الهادئ. ورغم أن بانيراي استخدمت السيراميك سابقًا في إصدار Radiomir Black Seal عام 2007، إلا أن هذا هو أول دخول لسلسلة لومينور إلى عالم السيراميك، ما يجعل الساعة محطة مهمة في تاريخ العلامة.

تاريخ ساعة بانيراي لومينورو

ظهرت سلسلة لومينور من بانيراي لأول مرة في منتصف خمسينيات القرن الماضي، حين أطلقت العلامة أول ساعة تحمل عبارة 'Tipo I' على ظهر العلبة، في إشارة إلى استخدام مادة التريتيوم الآمنة بدلًا من الراديوم السام الذي كان شائعًا آنذاك. ومنذ ذلك الحين، تحولت ساعة بانيراي لومينور إلى رمز للتميز في عالم الساعات الفاخرة، وجذبت اهتمام نخبة من مشاهير العالم، من بينهم سيلفستر ستالون، أرنولد شوارزنيغر، جيسون ستاثام، هيو غرانت، ليوناردو دي كابريو، وجون ماير.

ويعود هذا الإقبال إلى عدة عوامل، أبرزها وضوح القراءة الذي توفره الساعة، إلى جانب الطابع الصناعي المميز الذي يمنحه تصميمها، خاصة مع الحارس التاجي الفريد.

بالنسبة لعشاق بانيراي، لا تُعد ساعة بانيراي لومينور GMT سيراميكا مجرد أداة لقياس الوقت، بل تمثل شغفًا وتاريخًا وهوية متجذرة في التصميم الإيطالي العريق. ومع هذا الإصدار الجديد، يبدو أن بانيراي على موعد مع جيل جديد من الهواة الذين سيقعون في حب هذه الساعة من أول نظرة.