أكد الدكتور عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن إسرائيل تستهدف تصفية الوكالة.

وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة 'تن': 'لم يعد سرا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية والكثير من الوزراء يتحدثون أن الهدف الآن هو تصفية الأونروا وتصفية مفهوم حل الدولتين، إسرائيل تعتقد أنها بتصفية الأونروا لم تكون هناك قضية للتباحث مع الفلسطينيين بشأنها وحتى يشعر الإنسان الآن أن الهدف من الحرب في المقام الأول هو تحقيق الانتصار على الأونروا'.

وأضاف: 'هذا الذي يشعر به المراقبون وهذا الإصرار الإسرائيلي الغريب المفاجئ للجميع، الأونروا ليست منظمة محلية ولكنها تعمل ضمن تفويض من الأمم المتحدة والذي حدث تاريخيا أن الأمم المتحدة أنشأت دولة إسرائيل بقرار وأعطت الفلسطينيين الأونروا ولذلك الأونروا مستمرة في عملها إلى أن تحل قضية اللاجئين الفلسطينيين'.

وعن استخدام الاحتلال منشأة تابعة للأونروا في الضفة الغربية كمركز لاعتقال الفلسطينيين قال أبو حسنة: 'هذه سابقة في الضفة الغربية أن يتم استخدام إحدى مؤسسات الأونروا الأساسية كمكان للاعتقال ولكن هذا حدث في غزة ولكن بالنسبة للضفة الغربية هذه أول مرة'.

وتابع: 'الأونروا استنكرت بأشد العبارات وأيضا الأمم المتحدة استنكرت هذه الفعل لأنه فعل خطير وينافي كل القوانين الدولية، لا حدود للفعل الإسرائيلي ولا بالذات هم يوجهون الاتهام والضربات لكل منظومة الأمم المتحدة ومنظومة القوانين والقيم الدولية، وفي النهاية هذا علم الأمم المتحدة العلم الأزرق ومن المفترض أن تحترم إسرائيل منظمات الأمم المتحدة ولكن للأسف هذا لا يحدث'.

وذكر: 'نحن نخشى أن يتطور الموضوع في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة، إسرائيل الآن تهجر أكثر من 40 ألف من سكان الضفة الغربية، هناك عملية إفراغ للمخيمات الفلسطينية في شمال الضفة ونخشى أن يستمر الموضوع إلى وسط وجنوب الضفة'.