حطت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه ولايته الثانية.

وكان في استقباله ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ؟

وتأتي هذه الزيارة التي وصفها ترمب بـ 'التاريخية' في أول جولة خارجية له، لتؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تحديات إقليمية ودولية متسارعة.

وتحمل هذه الجولة دلالات سياسية واقتصادية واسعة، بالنظر إلى توقيتها وأهمية الرياض كشريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب.

وتأتي زيارة ترمب استكمالًا لسلسلة زيارات رؤساء أمريكيين إلى السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة بين البلدين.

فقد زار عدد من الرؤساء الأمريكيين السعودية، بدءًا بالرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974، مرورًا بجيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن، وبيل كلينتون، وصولًا إلى باراك أوباما وجو بايدن. وتؤكد زيارة ترمب، بعد 8 سنوات من زيارته الأولى، على استمرار هذه الشراكة الاستراتيجية، وأهمية الدور الذي تلعبه السعودية في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

الكلمات المفتاحية: دونالد ترمب - الرياض - زيارة رسمية - السعودية - الولايات المتحدة - علاقات استراتيجية - زيارة تاريخية - رؤساء أمريكيون - الأمن - الطاقة - مكافحة الإرهاب - شراكة استراتيجية.