اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
كثفت الصين من تحركاتها العسكرية حول تايوان لليوم الثاني على التوالي في تصعيد جديد يثير التوتر في منطقة شرق آسيا وسط متابعة دولية دقيقة لهذه التطورات، تأتي هذه المناورات ضمن سلسلة من التحركات العسكرية التي تهدف إلى إظهار القوة وتعزيز النفوذ الإقليمي ما يثير القلق بشأن تصاعد حدة الصراع بين بكين وتايبيه.
تفاصيل المناورات العسكرية
شهدت السواحل والبحار المحيطة بتايوان زيادة كبيرة في أنشطة القوات الصينية حيث شاركت فرق بحرية وجوية متعددة في التدريبات العسكرية تضمنت إطلاق صواريخ ومناورات بحرية معقدة.
وأكدت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أن هذه التدريبات تهدف إلى 'تعزيز جاهزية الجيش وضمان الأمن الوطني'.
ردود الفعل التايوانية
من جانبها أعربت السلطات التايوانية عن قلقها من هذه المناورات مؤكدة أنها تراقب عن كثب تحركات الجيش الصيني وتستعد للرد في حال حدوث أي تجاوزات على حدودها البحرية والجوية.
وشددت تايوان على حقها في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها داعية المجتمع الدولي إلى مراقبة الوضع عن كثب.
متابعة دولية للتوترات
على الصعيد الدولي حذرت بعض الدول الكبرى من أن استمرار التصعيد العسكري قد يهدد الاستقرار في المنطقة بأكملها داعية إلى تهدئة التوترات والحوار بين الجانبين بينما أشارت تقارير إلى أن بعض الدول تراقب تحركات الصين عن كثب لتقييم أي تأثير محتمل على التجارة البحرية الدولية وأمن خطوط الشحن.
السياق الإقليمي
تأتي هذه المناورات ضمن سلسلة طويلة من التوترات بين الصين وتايوان والتي تتعلق بالسيادة والنفوذ الإقليمي حيث تعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها في حين تصر تايبيه على الحفاظ على استقلالها الذاتي، وتلقي هذه الأحداث بظلالها على العلاقات بين الصين والولايات المتحدة التي تعهدت سابقًا بدعم تايوان عسكريًا وسياسيًا.













































