المنامة في 12 نوفمبر /بنا/ استقبل الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون، الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في إمارة أم القيوين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك خلال زيارته إلى مقر مؤسسة راشد آل خليفة للفنون في الرفاع، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل خليفة.

وخلال اللقاء، رحب الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة بالشيخ ماجد بن سعود المعلا، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما تشهده من نمو وازدهار في ظل قيادتي البلدين الشقيقين، وما توليانه من دعم ورعاية لمختلف مجالات التعاون، خاصة في الجوانب الثقافية والفنية والسياحية.

وأكد الشيخ راشد أن هذه الزيارة تعزز فرص التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الفنون والتراث والثقافة والسياحة، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية الثقافية والإبداعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأعرب عن تقديره لهذه الزيارة الكريمة، مشيرًا إلى أن مؤسسة راشد آل خليفة للفنون تسعد باستضافة الشخصيات الداعمة للفن والثقافة، وتحرص على توسيع مجالات التعاون الإقليمي بما يخدم القطاعين الفني والثقافي في الخليج والعالم العربي.

من جانبه، عبّر الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بالدور الرائد الذي تضطلع به المؤسسة في دعم الحركة الفنية البحرينية والعربية وإبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين كمنارة للفن والإبداع.

وخلال الزيارة، اطلع الشيخ ماجد بن سعود المعلا على أبرز أنشطة ومبادرات مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، وما تضمه من معارض ومشروعات ثقافية تعكس التطور الكبير للمشهد الفني في مملكة البحرين، والدور الذي تقوم به المؤسسة في دعم الفنانين وتشجيع الحوار الثقافي وتبادل الخبرات بين المجتمعات الإبداعية.

كما قام الشيخ ماجد بجولة في أرجاء المؤسسة بحضور الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، اطلع خلالها على ما تضمه من أعمال ومعارض فنية مميزة، معربًا عن إعجابه بما شاهده من إبداعات تعكس غنى المشهد الثقافي البحريني وأصالته.

وفي ختام الزيارة، أكد الجانبان أهمية مواصلة التعاون وتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للشراكات المستقبلية في مجالات الفنون والمعارض والبرامج المشتركة، بما يسهم في إثراء المشهدين الفني والسياحي في البلدين الشقيقين وتعزيز مكانتهما على الخريطة الثقافية الإقليمية والدولية.

ع.إ , A.A.M