في آخر ظهور لها في أحد البرامج، تحدثت الإعلامية مي حلمي عن ظاهرة استغلال الطلاق والمشكلات الزوجية لتحقيق الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت: 'في ناس بتعمل أفراح تريندات وده شيء مؤسف'، مشيرة إلى أن بعض المشاهير يستخدمون الطلاق لأغراض دعائية، كما أكدت رفضها لعروض مالية ضخمة للحديث عن حياتها الشخصية: 'آخر همي الفلوس، لو كنت عايزة أتكلم كنت عملتها'.

ودائمًا ما تثير الإعلامية مي حلمي الجدل بسبب تصريحاتها، وخلال السطور التالية ننشر أبرز التصريحات.

في تصريحات إعلامية لها، تناولت مي حلمي قرار الطلاق وصعوبته، مشددة على أنه ليس سهلًا على المرأة التي تسعى لتكوين أسرة، مشيرة إلى أهمية التفكير بعمق قبل اتخاذ هذا القرار، كما أوضحت أن اختيار شريك الحياة يجب أن يعتمد على العقلية والسمات الشخصية بدلًا من العمر، مؤكدة أن الزواج 'مسؤولية كبيرة'.

أحد أكثر مواقف مي حلمي إثارة للجدل كان ردها القوي على متابعة طلبت منها مساعدة مالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ردت مي بقسوة قائلة: 'ما تخلي ابنك يشتغل.. هو ابنك أحسن مني؟'، هذا الرد أثار انتقادات واسعة عبر منصات التواصل، حيث وصفه البعض بأنه غير متعاطف مع الظروف الاقتصادية لبعض المتابعين.

في حوار تلفزيوني، كشفت مي حلمي عن تجربتها المؤلمة مع الخيانة خلال زواجها من الفنان محمد رشاد، حيث قالت إنها اكتشفت خيانته بالصدفة، وأدى ذلك إلى أزمة نفسية دفعتها لمحاولة الانتحار، موضحة أن زواجها منه مر بمراحل معقدة، حيث تم تأجيل زفافهما ثم إتمامه بعد فترة قصيرة.

وكشفت مي حلمي أنها تعرضت لتجربة قاسية أثناء فترة زواجها من الفنان محمد رشاد، حيث أجهضت توأمًا وحُرمت من الإنجاب بعد هذه الحادثة، وأضافت أنها فكرت في تجميد بويضاتها بعد الطلاق خوفًا من عدم القدرة على الإنجاب مستقبلًا، مما أثار الجدل.

من بين تصريحاتها الجريئة، قالت مي حلمي إن أربعة لاعبي كرة قدم عرضوا عليها الزواج، لكنها رفضت لأنهم كانوا متزوجين بالفعل، ووقتها أثارت هذه التصريحات موجة من الجدل، خاصة أنها لم تتردد في ذكر تفاصيل شخصية بشأن عروض الزواج.