دخلت حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ726، في ظل قصف متواصل وحصار خانق وتجويع ممنهج بدعم أمريكي، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء يومياً وتفاقم الكارثة الإنسانية.

متابعات-الخبر اليمني: 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى أكثر من 66,097 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 168,500 إصابة.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استشهد 64 فلسطينياً بينهم 20 من شمال القطاع، و36 من وسطه، إضافة إلى 9 شهداء في الجنوب، لترتفع حصيلة الضحايا بشكل متواصل في ظل استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي.

كما سجلت وزارة الصحة وفاة 453 شخصاً بسبب المجاعة وسوء التغذية، بينهم 150 طفلاً، في مؤشر على عمق الكارثة الإنسانية التي يفرضها الحصار الإسرائيلي.

ميدانياً، يواصل جيش الاحتلال تطويق مدينة غزة من مختلف الجهات بالغارات الجوية والمدفعية الثقيلة، مع إلقاء مناشير تهدد السكان بالنزوح، فيما ارتكبت قواته مجازر جديدة كان أبرزها قصف مقهى في دير البلح أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين.

كما استشهد 3 آخرون جراء قصف استهدف منزلين في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.

وشهدت مناطق عدة غارات متفرقة، إذ أطلق الطيران الإسرائيلي عبوات متفجرة على منازل المواطنين في حي الدرج بمدينة غزة، وقصف مدفعي طال أبراج حمد شمال خان يونس، وحي تل الهوى جنوب غربي المدينة، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل السكنية شمال حي النصر.

وفي ظل استمرار الحصار، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' من أن طفلاً من كل خمسة في قطاع غزة يولد قبل أوانه أو بوزن ناقص نتيجة التجويع الممنهج المستمر منذ عامين، داعية إلى إدخال مساعدات عاجلة وواسعة النطاق للأطفال والأمهات والعائلات التي تواجه خطر الموت جوعاً.